ستقوم وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت بزيارة الى الشرق الأوسط الاسبوع المقبل لإجراء مشاورات تستمر أربعة أيام بهدف العثور على صيغة ملائمة تسمح لسورية واسرائيل بالعودة الى محادثات السلام بينهما. وتحقيق مزيد من التقدم في تنفيذ اتفاق شرم الشيخ بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتشاور مع الحكومة المصرية في شأن قضايا اقليمية وفاجعة طائرة الركاب المصرية. ويقول مسؤولون في وزارة الخارجية الاميركية انهم لا يتوقعون اعلاناً باهراً نتيجة لرحلة الوزيرة اولبرايت، والتي ستتم من 5 الى 9 كانون الأول ديسمبر المقبل وتشمل القاهرة ودمشق واسرائيل والضفة الغربية والأردن. وسيغادر المنسق الاميركي لعملية السلام دنيس روس واشنطن الى المنطقة الجمعة لتمهيد السبيل لزيارة اولبرايت. وقال مسؤول في الخارجية الاميركية ان "الرحلة ستتركز على عملية السلام في الشرق الأوسط بكل مساراتها، بما فيها المسار السوري". وأضاف: "إنني متأكد من ان موضوع طائرة مصر للطيران سيبحث في القاهرة، ولكن ليس هذا سبب ذهابها أولبرايت الى هناك، فهي ذاهبة وفاء بوعدها بالبقاء على اتصال والقيام بزيارات منتظمة لدفع عملية السلام الى أمام. ونحن لا نتوقع اعلانات باهرة. والغرض الرئيسي من الزيارة لسورية هو محاولة الجلوس مع القيادة والحصول على جواب من نوع ما بشأن أفضل سبيل لجمع الطرفين من جديد".