توقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في طريق عودته مساء أمس من فرنسا الى الأردن، في مطار لارنكا في قبرص لاصطحاب ولي العهد الأمير حمزة بن الحسين الذي انهى تدريباً عسكرياً مقرراً في قبرص ضمن دراسته في كلية ساندهيرست البريطانية. وفاجأت خطوة الملك عبدالله هذه بعض المراقبين الذين اعتبروها بمثابة خرق لنظام امني احترازي يمنع وجود الملك وولي العهد على الطائرة نفسها تحسباً لأي حادث محتمل. وامتنعت مصادر رسمية عن التعليق على الخطوة، مكتفية بالقول ان الأمير حمزة سيمضي اجازته في عمان لمدة ثلاثة أيام قبل عودته الى كلية ساندهيرست لمواصلة دراساته العسكرية. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية خبر عودة الملك وتوقفه في مطار لارنكا لاصطحاب اخيه ولي العهد الذي انهى تدريبات عسكرية في قبرص، من دون تعليق. ومعروف ان العاهل الأردني الراحل الملك حسين والامير الحسن كانا يسافران بشكل منفصل لاعتبارات امنية. ويرجح مصدر مطلع ان يكون العاهل الأردني قرر اصطحاب اخيه في طريق عودته الى عمان، مغلباً المشاعر الشخصية على الحسابات الامنية. وعاد بصحبة الملك عبدالله والملكة رانيا ايضاً كل من رئيس الوزراء عبدالرؤوف الروابدة ورئيس الديوان الملكي عبدالكريم الكباريتي ومستشار الملك لشؤون العشائر الأمير غازي بن محمد، ومدير الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي باسم عوض الله.