عواصم - رويترز - تتمنى اسكتلندا أن تعيد الإنجاز الذي حققته أمام انكلترا عام 1949 عندما فازت عليها 3-1 في ملعب ويمبلي اللندني وذلك عندما تلتقيان مساء اليوم في المكان ذاته في إياب الدور الفاصل من تصفيات بطولة أمم اوروبا لكرة القدم. وكانت انكلترا تقدمت ذهاباً بهدفين السبت الماضي في ملعب هامبدن بارك بغلاسكو، ما يعني أن اسكتلندا مطالبة حتى تنتزع منها بطاقة التأهل للنهائيات التي تستضيفها بلجيكا وهولندا الصيف المقبل ان تفوز 3-1 وأكثر. وفي حال فوزها 2- صفر ستلعبان وقتاً إضافياً. ويذكر ان اسكتلندا لم تفز على انكلترا في المباريات الست الاخيرة بينهما منذ 1985، والمرة الاخيرة التي سجلت هدفاً في مرماها كان بواسطة غرايام سونس من ركلة جزاء عندما فازت انكلترا 2-1 عام 1986. ويؤكد مدرب اسكتلندا كريغ براون أن فريقه قادر على الفوز مع قليل من التوفيق وأن بمقدور لاعبيه ان يستغلوا كبر سن قلبي دفاع انكلترا وارسنال مارتن كيون وطوني ادامس اللذين لا يوفقان عادة عندما يلعبان في ويمبلي الذي سيغص ب70 الف متفرج على غرار ما فعلا اخيراً في دوري ابطال اوروبا. من جانبه، حذر مدرب انكلترا كيفن كيغان لاعبيه من الافراط في الثقة، وهو يعلم كلياً أن الاسكتلنديين لن يلعبوا إلا مهاجمين منذ الدقيقة الاولى مع اعتماده طريقة 3-4-3 بدلاً من 3-5-2. يتوقع ان يمثل انكلترا: سيمان - كامبل وكيون وادامس وفيل نيفيل - ردناب واينس وسكولز وبكهام - اوين وشيرر. ويتوقع ان يمثل اسكتلندا: سوليفان - وير وهندري وريتشي - بيرلي وفيرغسون وكولينز وهتشنسون وماكان - دودز وبورتشيل ماكسويغان. مهمات سهلة وصعبة وفي كوبنهاغن، تلعب الدنمارك مباراة شكلية ضد اسرائيل باعتبار ان مباراة الذهاب في رامات غان اسفرت عن فوز دنماركي كاسح 5- صفر. في المقابل، ستكون هناك مباراتان عاصفتان في كييف وبورصة. في كييف، ستحاول اوكرانيا أن تثأر لخسارتها ذهاباً أمام سلوفينيا 1-2، والمهمة الاوكرانية ممكنة جداً بقيادةمهاجم ميلان الايطالي شفتشنكو بالرغم من غياب اكثر من لاعب اساسي كلاعبي الوسط غوسين وبارفيونوف اللذين طردا خلال مباراة السبت الماضي ومكسيموف لاعب بريمن الالماني ولوجني لاعب ارسنال الانكليزي بداعي الاصابة. ويعترف مدرب اوكرانيا جوزف شابو: "سيدعمنا جمهور هائل لكنه سيضغط علينا ايضاً". ويقول مدرب سلوفينيا سريكو كاتانتش ان حظوظ الطرفين في بلوغ النهائيات متساوية وأن تشكيلته قادرة على تحقيق هدفه في حال توفيقها في الحد من خطورة شفتشنكو بالذات. وسيعمل مارينكو غاليتش على مراقبة النجم الاوكراني الخطير في المباراة الجديدة. وفي بورصة تركيا، تلعب تركيا ضد جمهورية ايرلندا ويكفيها التعادل السلبي أو الفوز ولو بفارق هدف واحد حتى تتأهل باعتبار ان مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1. ويأمل المنتخب التركي بأن يخفف من هموم مواطنيه الذين يعيشون حقبة غير مسبوقة من الزلازل. ويقول المدرب مصطفى دنيزلي: "نعرف ماذا يريد شعبنا منا، ونعرف ما هو مطلوب لنستجيب لطلبه". ولن يطرأ اي تغيير على تشكيلة تركيا التي تضم الهداف الخطير هاكان شكر، وفي المقابل سيكون المهاجم الموقوف روبي كين الغائب الابرز عن الصفوف الايرلندية التي يقودها نجما مانشستر يونايتد دينيس اروين وروي كين.