يفتتح البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير صباح اليوم في بكركي، الدورة العادية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، التي تستمر أعمالها أسبوعاً، وتبحث في قضايا كنسية ووطنية، وفي التحضيرات للإحتفالات التي ستقام لمناسبة بدء الألفية الثالثة. وسيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية التي يتحدث فيها أيضاً السفير البابوي في لبنان أنطونيو ماريا فيليو. وكان صفير قال، في عظة الأحد أمس "أن في امكاننا تحويل ما تضعه الاستنباطات الجديدة والديموقراطية بين أيدينا من وسائل، لفائدة المجتمع، من طريق المشاركة على صعيد التنمية المحلية والتضامن، وفي مناقشة البرامج وتحديد أولوياتها". وأضاف صفير "ان هذا ما يفسح في المجال للرجال والنساء من أصحاب المسؤولية، لأن يتخذوا في شأنها القرارات المناسبة". واعتبر أن وسائل الإعلام الحديثة تنشىء علاقات مباشرة بين فئات الناس لتبادل الخبرات التي توفق بين التجذر في التزام محدد، والانفتاح تدريجاً على الشمولية". ونقل النائب منصور غانم البون عن البطريرك صفير تأييده "اعتماد الدوائر المصغرة" في الانتخابات النيابية. وشدد البون على "اعتماد المساواة ليكون المجلس النيابي محققاً التمثيل الصحيح ومعاوناً لرئيس الجمهورية في مسيرة بناء دولة القانون والمؤسسات وارساء الانماء المتوازن وتحقيق العدالة الاجتماعية". عودة المهجّرين ولفت النائب نبيل البستاني، بعد لقاء صفير، الى "أن عودة المهجرين ستعرف تقدماً ملحوظاً في المرحلة المقبلة، وسيشهد بعض المناطق مصالحات لتسريع العودة". وأشار الى أن "التفاهم بين العهد والنائب وليد جنبلاط مستمر"، والى "ان التعاطي في موضوع المهجرين سيتم بين جبهة النضال النيابية بزعامة جنبلاط ورئيس الجمهورية أميل لحود، من دون المرور بوزارة شؤون المهجرين أو بصندوق المهجرين". واعتبر "ان الجبل سيقسم انتخابياً، أسوة بباقي المناطق، ثلاث دوائر أو أربعاً".