لولا الصدف لقاد مهاجم ليفربول مايكل اوين خط هجوم اسكتلندا ضد انكلترا، اليوم، لان جذور والده تعود الى اصول اسكتلندية وتحديداً عن طريق جدته المولودة في غلاسكو. واذا كان هناك لاعب يستطيع ان يحسم اللقاء بمفرده فهو مايكل اوين... هذه هي كلمات مدرب منتخب انكلترا كيفن كيغان الذي حمد ربه على كون اوين انكليزياً. عملياً، نجح اوين في تحطيم قلوب اقاربه مرتين في السابق عندما سجل هدفين حقق بهما بطولتين لانكلترا في فئة التلاميذ وفئة دون 16 عاماً قبل سنوات عدة. ويصف اوين احد الهدفين اللذين سجلهما في مرمى "ابناء عمومته" بأنه الافضل في مسيرته الى الآن وأروع من هدفه الشهير في مرمى الارجنتين في مونديال فرنسا 1998. وكان اللقاء يمثل المباراة النهائية على "درع النصر" بين منتخبين من تلاميذ انكلترا واسكتلندا عام 1996. ويتذكر اوين الهدف قائلاً: "سجل الاسكتلنديون هدف التعادل، ومن ركلة البداية وصلتني الكرة فحاورت جميع افراد المنتخب الاسكتلندي وسددت الكرة في الزاوية العليا من المرمى"، واضاف: "اعلم اني كنت في الخامسة عشرة من عمري حينها، كما اعلم انه ليس اهم هدف اسجله في مسيرتي، ولكنه الاجمل وأوكد انه اجمل من هدفي امام الارجنتين"، واكمل: "لقد شاهدت الهدف مراراً وتكراراًَ على شريط التسجيل لثلاث سنوات متتالية وتحديداً الى حين مشاركتي مع فريق ليفربول الاول، وبعد هذا الهدف بعام سجلت هدفاً آخر في مرمى الاسكتلنديين في مباراة للشباب دون 16 عاماً وفزنا 4-2... لعبت مرتين امامهم وسجلت هدفين واتمنى ان يستمر السجل على هذا المنوال". ورغم ثقة اوين بقدراته على تسجيل المزيد من الاهداف الا ان عدداً من افراد عائلته وتحديداً من شمال الجزيرة يتمنون له العكس. ويقول اوين: "لي اقارب في اسكتلندا لانها مسقط رأس جدتي روز، لكن والدي تيري وهو لاعب سابق مع ايفرتون، مولود في انكلترا ولهذا فأنا مؤهل للعب مع انكلترا او اسكتلندا وليس مع ويلز حيث نشأت وترعرعت".