أناب لحزننا الدمعُ العصيُّ النائي يوم نعاك من أرض الكنانةِ ناعي يا عالماً بهر الجميع بفقهه وفقيهُ قاهرةَ المُعِز السامي ووريثُ علم الأنبياء لِمَا رواه عن الحديث الراوي شابتْ لفقدك القنوات رغم شبابها لو كان للقنوات ثَمَّة باقي! فارتجّت الأرضُ وانتحب الورى شوقاً لوعظ محمد الشعراوي غُيِّبْت في بطن الثرى جسداً وذكرك بيننا في العالمين الحاكي ذكراك في مُهج العباد وعقلها مسحاً بها للطوق والأعناقِ فكأن بدر الكون أنت ضياؤه والصبح أشرقَ منك في الآفاقِ قد كنتَ في دنيا البلاء مجاهداً حتى أتاك من السماء مُنادي فدُعيتَ للملكوت وازداد الورى علماً وروحك في السماء العالي صبري الحاج محمد هلالي - جد