عرضت ادارة الجمارك الكويتية للصحافيين امس ثلاث سفن خشبية اعترضها خفر السواحل الكويتي، واحتجزت في ميناء الدوحة شرق العاصمة الكويتية، ل"خرقها" العقوبات الاقتصادية، المفروضة على العراق. وكان بعضها يحمل مواد غذائية "مصدّرة من العراق الى دبي"، وهو ما تعتبره الكويت دليلاً على اساءة بغداد التصرف بمخزون الأغذية في الوقت الذي تشكو انعكاسات العقوبات على الشعب العراقي. واعلن ان السفينة "أنوار" هندية تحمل 314 طناً من العدس نقلتها من ميناء خور الزبير وكانت متجهة الى دبي وعلى متنها 15 بحاراً هندياً. وقال قبطانها سليمان محمد ان السفينة قامت بثلاث رحلات مشابهة بين خور الزبير ودبي وكانت تشحن كميات من السكر الى العراق. أما السفينة الثانية "الموسجي" فهي إماراتية وعلى متنها ستة بحارة باكستانيون وحمولتها صوف و"برسيم" مرسلة من العراق الى الامارات، وقال قبطانها خورشيد علي انه كان شحن كمية من الطحين الى خور الزبير وهناك "أَرغمه" تاجر عراقي اسمه عبدالسلام البصراوي على شحن الحمولة الى دبي. السفينة الثالثة "نواف" اماراتية على متنها سبعة بحارة هنود وكانت تنقل 150 طناً من التمور الى دبي.