قالت مصادر مالية ل"الحياة" ان المغرب وفرنسا سيوقعان اتفاقاً جديداً لمبادلة الديون الثنائية باستثمارات محلية خلال زيارة رئيس الحكومة الفرنسية ليونيل جوسبان الى فاس في 4 و5 تشرين الثاني نوفمبر لترؤس الدورة السنوية الثالثة للجنة العليا المغربية - الفرنسية. واضافت المصادر ان البلدين سيعتمدان السقف الجديد الذي حدده نادي باريس اثناء الاجتماع السنوي للبنك الدولي الشهر الماضي في واشنطن في شأن رفع حجم الديون المحولة الى استثمارات من 20 الى 30 في المئة، ما يسمح بمضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في المغرب. وكان البلدان وقّعا الخريف الماضي اتفاقاً يسمح بمبادلة 1.2 بليون فرنك من الديون ضمن نادي باريس استخدمت آلياتها شركات فرنسية ومغربية. وتقدر الديون الفرنسية على المغرب بنحو 3.2 بليون دولار. وينتظر تقوم "مجموعة "بويغ" الفرنسية بموجب اتفاقية تحويل الديون ببناء ميناء تجاري على المحيط الاطلسي كلفته نحو 400 مليون دولار. من جهة اخرى قال وزير الاقتصاد والمال فتح الله ولعلو ان ايطاليا وقّعت مع المغرب اتفاقاً لمبادلة نحو 100 مليون دولار من الديون شرط استخدامها في مشاريع عمومية تنفذها الحكومة لاغراض اجتماعية.