تنطلق اليوم مباريات ذهاب الدور الاول من مسابقة كأس الملك عبدالعزيز لكرة القدم التي تقام للمرة الاولى بمناسبة مرورمئة عام على دخول الملك عبدالعزيز مدينة الرياض. وستقام اليوم 6 مباريات بعدما تم تأجيل مباراة الشباب والوحدة لارتباط الأول بالبطولة العربية المقامة حالياً في القاهرة، وتقديم لقاء الرياض والمصيف الذي انتهى بالتعادل 1-1. وتم اختيار فرق الخليج وهجر والأنصار والشعلة من الدرجة الأولى للعب في هذا الدور لبلوغها الدور قبل النهائي من مسابقة كأس الاتحاد لأندية الدرجة الأولى. الخليج والاتحاد يحاول فريق الاتحاد من جدة العودة الى الاضواء مجدداً وتعويض خسارته للقبه بطلاً لكاس الأمير فيصل الاسبوع الماضي امام الهلال. ويسعى الجورجي ريفاز دودواشفيلى الى الفوز باللقب بعدما منحه الاتحاديون الفرصة الأخيرة للاستمرار مع الفريق. ويبدأ الاتحاد مشواره عندما يلاقي فريق الخليج على ارض الاخير في سيهات شرق السعودية. ورغم أن الاتحاد سيستفيد من عودة لاعبيه الدوليين إلا أن انصاره يخشون مفاجأة قد تطيح به وتخرجه من البطولة. وتبدو فرصة الاتحاد الاوفر إذا ما سارت الامور بمنطقية بعيداً عن المؤثرات الجانبية. ومن المنتظر أن يستعين المدرب ريفاز بمجموعته الرئيسية المكونة من الحارس حسين الصادق واحمد جميل ومحمد الخليوي ومحمد الصحفي واحمد خريش ومحمد الدغريري وخميس الزهراني وحسن اليامي وسليمان الحديثي وحمزة ادريس والاوكراني ماعليوف. ولن يطالب ريفاز لاعبيه بالاندفاع نحو الهجوم باكراً مالم يخفف لاعبو الخليج من حماستهم المتوقعة ومحاولتهم مباغتة الاتحاد بهدف مبكر. الأنصار والهلال استدعى مدرب الهلال، البرازيلي لوري ساندري لاعبي فريقه العائدين لتوهم من المنتخب وهم سامي الجابر ونواف التمياط وخالد التيماوي والحارس حسن العتيبي للمشاركة أمام الأنصار الى جانب جاسم الهويدي وعبدالله الشريدة وليتانا. ويسعى المدرب الى أن يكون الهلال في كامل "فورمته" قبل ملاقاة الشباب في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي يتوقع أن يكون نهاية الأسبوع الجاري خصوصاً بعد عودة الثقة بين أنصار الهلال ولاعبيه من خلال العرض الكبير الذي جرد به الاتحاد من لقبه. ولن يجد الهلاليون صعوبة في تخطي مضيفهم الأنصار كون "الأزرق" يتفوق على كافة الاصعدة. النصر والنجمة يأمل النصر عندما يلتقي النجمة على ملعب التعليم في عنيزة بمواصلة العروض الرائعة التي قدمها في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، والتي نالت اعجاب الكثيرين على رغم عدم تأهله للدور قبل النهائي لخسارته أمام الاتحاد. وتركت خسارة النصر قبل يومين أمام الاتفاق ودياً أكثر من علامة استفهام لدى جماهيره خصوصاً وأن النصر شارك بعناصره الأساسية ما عدا فهد الهريفي. وتعتبر مباراة اليوم أول مشاركة لمهاجم النصر الجديد منصور الموسى أمام ناديه القديم. وفي المقابل يبحث النجمة عن هويته التي فقدها في مسابقة كأس الأمير فيصل بعد أن قدم عروضاً متوسطة على غير عادته لا سيما وأنه قدم خلال الموسمين الماضيين مباريات أكثر من رائعة صعدت به الى الدور قبل النهائي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الموسم قبل الماضي للمرة الاولى في تاريخه. الترشيحات تصب لمصلحة النصر كونه يملك في صفوفه لاعبين اكفياء امثال محيسن الجمعان وابراهيم العيسى ومحسن الحارثي وأحمد النصيب. الطائي والشعلة طموحات الشعلة والطائي محدودة و يدركان انهما لا يستطيعان المنافسة على اللقب نظراً للامكانات الفنية المحدودة، لذا فهما سيبحثان عن تقديم العرض الذي يرضي جماهيرهما. ويتوقع أن يشارك اليوم حارس الطائي محمد الدعيع ما يعطي فريقه نوعاً من الطمأنينة. هجر والأهلي يحل الأهلي اليوم ضيفاً على هجر في مدينة الأحساء ، ويقوده جيش من النجوم بعد عودة الدوليين. وهم سيشكلون قوة كبيرة أمام هجر الذي سيحاول بكل السبل اسعاد جماهيره بالوقوف في وجه الأهلي واقتناص نقطة على الأقل من نجومه الكبار. المدرب الأهلاوي أمين دابو سيواجه برازيلي هجر أوليفيرا، ويتفوق دابو على نظيره بالعناصر الفنية الموجودة لديه وخصوصاً في خط الدفاع الذي سيعود له ثلاثي المنتخب عبدالله سليمان وحسين عبدالغني ومحمد شلية فضلاً عن المهاجم ابراهيم سويد بالاضافة الى خالد قهوجي وخالد مسعد والكولومبي الكاتو الذي لم يقدم حتى الآن ما يستحق الذكر رغم امكانياته الجيدة. أما هجر فيبرز منه ابراهيم البصيلان والحارس الذاودي، ويمتاز الفريق بالحماسة رغم أنه هبط الموسم الماضي الى الدرجة الأولى برفقة فريق الأنصار. وسبق أن التقى الأهلي وهجر في الموسم الماضي أربع مرات فاز فيها الاهلي وكان اكبر فوز بنتيجة 6-3. ويتوقع أن تحفل المباراة بحضور جماهيري كبير لمساندة هجر، وأيضاً للشعبية الجارفة للأهلي في الأحساء ولمشاهدة نجومه الدوليين. التعاون و الاتفاق وفي بريدة يستضيف التعاون درجة اولى الاتفاق في مباراة من المتوقع ان تكون من طرف واحد في ظل الحماسة واكتمال الصفوف الاتفاقية بعد عودة المهاجم الدولي السابق علي الفهيد وحل ثغرة الظهير الايمن التي طالما عاني منها الاتفاقيون بتسجيل لاعب الرياض السابق عدنان السبيعي. فضلاً على ان الجماهير صارت تثق بإمكانات المدرب الكولمبي شنايدر غارسيا الذي اصبح مقنعاً للكثيرين من خلال سجله الحافل. وعلى الجانب الاخر، يعاني التعاون من ضعف الاعداد وشح المواهب ويبرز منه احمد السكاكر قائد الفريق.