تألقت فرق كرة القدم التونسية والمغربية وفرضت نفسها على الجبهات الثلاث في نهائيات الكؤوس الافريقية الثلاث. في الدور النهائي لكأس الاتحاد، سيلعب النجم الساحلي التونسي ضد الوداد البيضاوي المغربي. وفي الدور النهائي لكأس الكؤوس سيلعب الافريقي التونسي ضد افريكا سبور من ساحل العاج. أما الدور النهائي لكأس ابطال الدوري، فإنه سيجمع بين الترجي التونسي وبين الرجاء البيضاوي المغربي أو الاهلي المصري. ابطال الدوري تأجل تتويج الترجي التونسي بطلاً للمجموعة الثانية رسمياً بعد خسارته أمام مضيفه أسيك ابيدجان حامل اللقب بهدف واحد. ويلعب الترجي المباراة السادسة والاخيرة أمام ضيفه ديناموس بطل زيمبابوي. أما بطل المجموعة الاولى فسيتحدد بعد لقاء الرجاء البيضاوي والاهلي القاهري في الدار البيضاء في 7 المقبل. وتقام مباراتا الدور النهائي اواخر الشهر المقبل واواسط كانون الاول ديسمبر. كأس الكؤوس اكتسح الافريقي التونسي مضيفه المصري البورسعيدي بأربعة اهداف في مباراة اياب الدور نصف النهائي الذهاب صفر - صفر التي حضرها 40 الف متفرج. وهي اثقل هزيمة للمصري على ملعبه في 30 عاماً وقد افتقد 4 من نجومه للاصابة والايقاف وهم ابراهيم المصري الكابتن والهداف وسيف داود وعبدالله رجب ومحمود ابو الدهب. جاء الهدف الاول في الدقيقة 37 من ضربة ركنية ارسلها رؤوف بوزيان وحولها صبري جاب الله داخل المرمى، والثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بواسطة نبيل الكوكي من تمريرة لفوزي الرويسي، والثالث في الدقيقة 65 عندما راوغ فاروق الطرابلسي الخصم تلو الاخر وانفرد بالمرمى واودع الكرة من فوق رأس الحارس المسكين حسن نصر، والرابع في الدقيقة 79، فاندلعت ثورة في الشوارع واندفعت الجماهير الغاضبة الى تحطيم السيارات والمحلات التجارية واعمدة الانارة. وتخطى افريكا سبور عقبة اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي بركلات الترجيح، ويقام الدور النهائي في 20 أو 21 المقبل ذهاباً في ابيدجان، و4 أو 5 كانون الاول ديسمبر في تونس. كأس الاتحاد يلعب النجم الساحلي في النهائي مع الوداد البيضاوي في 13 او 14 المقبل ذهاباً في سوسة و27 او 28 منه اياباً في الدار البيضاء. وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها فريقان تونسي ومغربي في الدور النهائي بعد نهائي 1996 الذي جمع بين النجم الساحلي بالذات والكوكب المراكشي. وكان اللقب من نصيب الفريق المغربي. وتخطى الوداد عقبة كانون ياوندي الكاميروني بركلات الترجيح بعدما تبادلا الفوز بهدف ذهاباً وإياباً. وفي القاهرة، أمام 90 ألف متفرج، دفع محمود أبو رجيلة المدير الفني للزمالك بسبعة مهاجمين في تشكيلة فريقه بهدف تحقيق أكبر عدد من الاهداف في مرمى النجم الساحلي، حيث لعب المهاجمان ايمن عبدالعزيز وطارق السيد في مركزي الظهيرين الايمن والايسر، والمهاجم ايمن مشالي في مركز ليبرو الوسط، ورأس الحرية عبدالحليم علي في مركز يمين الوسط. وفي الدقيقة 57، كانت الصدمة العنيفة للجمهور عندما اندفع زياد الجزيري بالكرة ومررها عرضية متقنة الى قيس الغضبان المندفع من الخلف فسدد بيسراه بقوة في شباك الزمالك. وفي الدقيقة 62 بدأ مشوار العودة والأمل للمضيف عندما استغل سامي الشيشيني المدافع المتقدم كرة حائرة داخل منطقة الجزاء وحولها مباشرة بيمناه في شباك الصالحي. وفي الدقيقة 70، أضاف عبدالحليم هدفاً للزمالك، وتعرض عبداللطيف الدوماني لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء التونسية في الدقيقة الرابعة من الوقت الاضافي فسجل محمد صبري من ركلة الجزاء لكن ذلك لم يكن كافياً لان النجم تقدم ذهاباً 2- صفر.