بيروت - "الحياة" - تواصل الاجهزة الامنية اللبنانية المختصة تحقيقاتها لكشف منفذي الاعتداء على كنيسة القديس جاورجيوس في طرابلس، بإلقاء اصبعي ديناميت اقتصر انفجارهما على الاضرار المادية ليل اول من امس. وأصدرت مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس بياناً نددت فيه بالحادث "الجبان" الذي تفوح منه رائحة العمالة والخيانة"، معتبرة انه "جريمة ضد الوطن". وطالبت "بكشف اليد الاثيمة والاقتصاص منها لتطمئن القلوب وتهدأ النفوس"، مؤكدة ان "مثل هذه الاعمال لا تستطيع زحزحة المجتمع الطرابلسي". ويأتي هذا الحادث بعد ثلاثة اسابيع على انفجار قنبلة في كنيسة في الدكوانة اودت بحياة خادمها. الى ذلك، استجوب قاضي التحقيق العسكري الاول رياض طليع امس مرافقي النائب محمود عواد، حسين علي عواد وعلي حسين عواد، اللذين سلّما نفسيهما الى القضاء العسكري، في حادث اطلاق النار على باص تابع لمصلحة النقل المشترك في كورنيش المزرعة قبل عشرة ايام. وأصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين في حقهما