يرعى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي ندوة عالمية عن "مصادر المعلومات في العالم الإسلامي" في 31 تشرين الأول أكتوبر الجاري، وذلك في "فندق انتركونتننتال" في الرياض. يشارك في الندوة التي تستمر أربعة أيام، مختصون ومفكرون في مجال مصادر المعلومات من معظم دول العالم الإسلامي، ومهتمون في قضايا المعلومات في أميركا وروسيا واليابان والدول الأوروبية. وتهدف الندوة إلى تأطير المعلومة الصحيحة عن العالم الإسلامي، وتوفير الاشارات المرجعية الى أهم الأوعية المعرفية ذات الصلة بالعالم الإسلامي، والتعريف بمراكز المعلومات ومساهماتها في خدمة الباحثين اضافةً الى وضع استراتيجية لتوفير المعلومات الصحيحة وتوحيد الجهود نحو إيجاد شبكة معلومات اسلامية عالمية. الندوة التي تنظمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والبنك الإسلامي للتنمية، يناقش المشاركون فيها نحو 70 بحثاً في مجال المعلومات، وستكون هناك ندوتان رئيسيتان بعنوان "الإعلام وقضايا المسلمين"، و"الإستشراق: رواسب الماضي واستشراف المستقبل".