بدأ ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء الامير عبدالله بن عبدالعزيز امس جولة مغاربية، استهلها بزيارة خاصة الى المغرب لتقديم التعازي الى الملك محمد السادس بوفاة والده الملك الحسن الثاني، ينتقل بعدها الى الجزائر ثم تونس في زيارتين رسميتين. وبعد وصوله مساءً الى الرباط اجرى الامير عبدالله محادثات مع العاهل المغربي عرضا خلالها القضايا العربية والاسلامية والوضع الاقليمي، اضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية. وتوقعت مصادر ديبلوماسية عربية ل "الحياة" في الرياض ان يستخدم الامير عبدالله مكانته لدى القيادتين في المغرب والجزائر في محاولة لتنقية الاجواء بين البلدين وتقريب وجهات النظر بينهما. وكان الامير رشيد شقيق الملك محمد السادس على رأس مستقبلي الامير عبدالله في مطار الرباطسلا، الى جانب رئيس الوزراء السيد عبدالرحمن اليوسفي ووزير الداخلية ادريس البصري والمستشارين علال سيناصر ومحمد عواد، واعضاء السلك الديبلوماسي العربي والاسلامي، وممثلي المنظمات العربية والاسلامية في المغرب وشخصيات عسكرية ومدنية. وقال السفير السعودي في المغرب الدكتور محيي الدين خوجة ان زيارة ولي العهد السعودي تشير الى متانة العلاقات المغربية - السعودية. وافادت وكالة الانباء السعودية ان الامير عبدالله تلقى قبيل مغادرته الرياض، امس، رسالة من العاهل المغربي نقلها اليه السفير المغربي عبدالكريم السمار في حضور الامير مشعل بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراءالسعودي وزير الدفاع والطيران الامير سلطان بن عبدالعزيز. وكان الامير عبدالله غادر قاعدة الرياض الجوية، بعد ظهر امس، حيث ودعه فيها الامير مشعل والامير محمد بن عبدالله بن جلوي والامير سلطان ونائب وزير الدفاع والطيران الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز وامير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز وعدد من كبارالمسؤولين السعوديين. ويرافق ولي العهد في جولته وفد يضم وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، ووكيل الحرس الوطني في المنطقة الغربية الاميرفيصل بن عبدالله بن محمد، ونائب رئيس الجهازالعسكري في الحرس الوطني الامير الفريق الركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والمستشاران في ديوان ولي العهد الامير تركي بن عبدالله بن محمد والامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، والامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، والسفير السعودي لدى المغرب.