قال مصدر في شركة "الخطوط الجوية الملكية الأردنية" ان الحكومة دعت المستثمرين الدوليين المهتمين بشراء حصة 49 في المئة من الشركة الى تقديم عروضهم بحلول السابع والعشرين من الشهر الجاري. وأضاف: "ان الأردن يسعى الى ايجاد شريك استراتيجي، اما أن يكون شركة طيران أو تجمعاً تقوده شركة طيران، ويضم مستثمرين ماليين". وأشار المصدر الى أن برنامج تخصيص "الملكية الأردنية" يسير بشكل جيد، وأن الشركة تعتزم أيضاً بيع خمسة من أنشطتها غير الجوهرية لمن يرغب من المستثمرين الأجانب بحلول نهاية السنة الجارية. وتشمل النشاطات الخمسة الأسواق الحرة والتموين والأعمال الهندسية والتدريب وورش المحركات. وأوضح ان عملية إعادة هيكلة التشغيل تتيح ايجاد شريك استراتيجي يملك حصة مالية في الشركة التي ستخلف "الملكية الأردنية". وتعود فكرة تخصيص الملكية الأردنية الى أواخر الثمانينات، حين اتفقت الحكومة آنذاك مع صندوق النقد الدولي على تطبيق برنامج للتكيف الهيكلي، يتضمن إعادة هيكلة وتخصيص الشركة لمساعدتها على استعادة قوتها المالية التي تأثرت بديون محلية وأجنبية ظلت تتراكم حتى أصبحت الآن تناهز 600 مليون دينار.