قال زعيم سياسي مغربي ان بلاده تعيش على ايقاع مؤشرات الى دخول المغرب عهداً جديداً تطبعه الصحوة في العمل السياسي واجراءات الاصلاح. وتوقع ان تسهم الاوضاع السياسية التي يعرفها المغرب في تسوية مشاكله المزمنة. وقال السيد اسماعيل العلوي، الكاتب العام لحزب التقدم والاشتراكية المشارك في الحكومة، إن الشركاء السياسيين في الحكومة مستعدون لدعم وتيرة الاصلاحات. بيد انه اكد ان الاصلاحات التي ترغب فيها الحكومة ف تتطلب "تضافر جهود الجميع". وعزا مشاكل البلاد الى "العقليات والسلوكات غير القويمة التي تسود العلاقة بين الادارة والمواطنين". وقال العلوي الذي يتولى وزارة التربية في حكومة السيد عبدالرحمن اليوسفي ان حزبه يقوم بمحاولات "جادة من اجل توحيد قوى اليسار"، في اشارة الى دعوات منظمات غير حكومية اليسار الى لم الشمل ورص صفوفه. ورداً على النداءات المطالبة بتجديد القيادات السياسية على رأس الاحزاب المغربية، اعتبر العلوي ان "قادة احزاب الكتلة التي تضم المعارضة السابقة ما زالوا قادرين على العمل وهم خدام اكثر منهم زعماء". وأشار الى ان قواعد تلك الاحزاب هي التي تعود لها "صلاحية التخلص منهم". الى ذلك، دعا بيان مشترك عن حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برئاسة اليوسفي والتقدم والاشتراكية برئاسة اسماعيل العلوي الى تنشيط ميثاق الكتلة وتمتين العمل المشترك مع احزاب الغالبية. وتضم الكتلة احزاب الاتحاد الاشتراكي الذي يقود التكتل الحاكم والاستقلال والتقدم والاشتراكية اضافة الى منظمة العمل الديموقراطي التي تساند الحكومة من دون المشاركة فيها.