1- لقد حصلت دار قدمس للنشر والتوزيع منذ فترة على حقوق الترجمة العربية من دار النشر الانكليزية Routledge مالكة حقوق النشر، وبشكل حصري، لكتاب كيث وايتلام الذي صدر بالانكليزية تحت عنوان The Invention of Ancient, Israel: The Silencing of Palestinian History، وانجزنا ترجمته إلى العربية وأصبح جاهزاً للطباعة ليكون أحد المولفات التي ستفتح بها الدار نشاطها في مجال النشر. 2- إثر علمنا يوم الثلثاء 5 أيلول سبتمبر بنية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت إصدار ترجمة عربية من الكتاب المذكور ضمن سلسلة عالم المعرفة رقم 249 تحت عنوان "اختلاق إسرائيل القديمة - اسكات التاريخ الفلسطيني"، قمنا بالاتصال هاتفياً بالمجلس وأبلغناهم بحقيقة امتلاكنا حقوق نشر الترجمة العربية وطلبنا منهم الامتناع عن إنزال ترجمتهم غير المرخص بها إلى الأسواق، وهو ما يتعارض مع القوانين الوطنية في دولة الكويت ومع القانون الدولي. وبناء على طلب المجلس ألحقنا بذلك رسالة بريدية بالخصوص ارسلت يوم الجمعة 8 أيلول 1999، بالبريد المسجل وبالفاكس إلى الدكتور محمد الرميحي الأمين العام للمجلس، وأبلغناهم فيها أنه في حالة عدم احترام المجلس حقوق الدار انها ستضطر، آسفة، اللجوء إلى القضاء لحماية حقوقها والتعويض عن أية خسائر تلحق بها. 3- بناء على طلبنا، قامت مديرة حقوق الترجمات وممثلة دار النشر الانكليزية بتوجيه رسالة إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تبين له الوضع الحقوقي، وطلبت فيها وقف توزيع الترجمة العربية، وتحذر من عواقب نشر الترجمة غير المرخص بها. وقد ارسلت لدار قدمس للنشر والتوزيع نسخة من الكتاب المذكور. 4- قام البروفسور كيث وايتلام، مؤلف الكتاب، بتوجيه رسالة إلى المجلس الوطني يبلغهم فيها ضرورة امتناعهم عن توزيع ترجمتهم، ويوضح انه اتفق مع قدمس للنشر والتوزيع على نشر الترجمة العربية وأنه قد قام بكتابة مقدمة خاصة بها. 5- بعد مرور أكثر من أسبوعين على اتصالنا الأول مع المجلس الوطني تسلمنا رسالة بالفاكس من الدكتور محمد الرميحي، الأمين العام للمجلس، أعلمنا فيها عزمه المضي قدماً في خطة توزيع الكتاب المذكور. 6- قمنا بإبلاغ الاخوة في اتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين في لبنان واللجنة التحضيرية لاتحاد الناشرين في سورية استعداد دور قدمس للنشر والتوزيع لوضع كافة الوثائق ذات العلاقة تحت تصرف الجهات المختصة. في الوقت الذي نضع فيه هذه الحقائق بين يدي القراء والزملاء من ناشرين وموزعين وسلطات مختصة، نعلن عزمنا متابعة القضية على كافة الأصعدة، لحماية حقوقنا والتعويض عن الخسائر التي لحقت بالدار جراء تصرف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بما يكفل عدم تكرار هذا الأمر في عالم النشر في العالم العربي ويفتح المجال أمام احترام أكثر لحقوق الكتّاب والناشرين. زياد منى دار قدمس للنشر والتوزيع دمشق في 1 تشرين الأول اكتوبر 999