دوشانبه - رويترز - اعلنت المعارضة الاسلامية في طاجيكستان انسحابها من اللجنة الانتخابية. واتهمت الحكومة التي تدعمها موسكو بخرق القانون قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ونفت اللجنة امس تعمد السلطات تعطيل الحملة الانتخابية لمرشحي المعارضة، وجاء انسحاب المعارضة الطاجيكية المتحدة بعد تصاعد التوتر بين الجانبين اللذين خاضا حرباً أهلية استمرت خمس سنوات في الجمهورية القائمة على انقاض الاتحاد السوفياتي. وانتهت الحرب عام 1997. وتكتسب انتخابات الرئاسة اهمية خاصة اذ يسود في طاجيكستان سلام هش وضع حدا لحرب اهلية عصفت بالجمهورية الفقيرة وهي من جمهوريات آسيا الوسطى ويعيش فيها حوالي ستة ملايين نسمة. وسمح اتفاق السلام الهش لممثلي المعارضة الطاجيكية بشغل مناصب رئيسية في الحكومة. وتصاعد انعدام الثقة بين الجانبين وجاء قرار انسحاب ممثل المعارضة المتحدة من اللجنة الانتخابية امس، بعد تهديدات رددها الاسبوع الماضي دولت عثمان مرشح الحزب الاسلامي للنهضة الطاجيكية المعارض بالانسحاب من سباق الرئاسة.