لندن - "الحياة" - توقعت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني الاميركية ان يتحسن وضع المصارف البحرينية بعد ارتفاع اسعار النفط وانحسار أزمات اسواق المال الدولية. وقالت المؤسسة في بيان من مقرها الاقليمي في ليماسول في قبرص: "خفت بشكل كبير الضغوط الشديدة التي تعرضت لها مصارف البحرين في العام الماضي بسبب تدهور اسعار النفط واضطراب اسواق المال الدولية، ما يعني بروز صورة اقتصادية اكثر ايجابية". واضافت "ان الارتفاع الاخير في اسعار النفط سيؤدي الى تحسن الاقتصاد بشكل عام اضافة الى تنفيذ بعض المشاريع الحكومية المؤجلة وانشاء مشاريع جديدة ما يعني كذلك استقرار الوضع المالي للمصارف ثم تحسنه في الأشهر المقبلة في حال حافظت اسعار النفط على قوتها". وعلق كبير المحللين في المؤسسة جورج موسكيدس على وضع البحرين المالي بقوله انها "لا تزال تعتبر المركز المالي الرئيسي في منطقة الخليج وان سعي الدول الاخرى الى انتزاع هذا المركز منها لن يؤثر عليها في الامد المتوسط". واعتبر ان هذا المركز اتاح للبحرين ان تستحدث قوانين وتشريعات مالية ومصرفية "متطورة ومسؤولة" تحت اشراف مؤسسة نقد البحرين المصرف المركزي.