بيروت - "الحياة"، القدسالمحتلة - أ.ف.ب - أعلنت المقاومة الاسلامية الجناح العسكري ل"حزب الله" انها تصدّت ليل اول من امس للمرة الثالثة في ثلاثة ايام لمحاولة تقدم اسرائىلية في محيط وادي الحجير البقاع الاوسط، وان اشتباكات دارت بين الطرفين أسفرت عن سقوط اصابات عدة بين الاسرائىليين. واضافت انها عاودت مهاجمة القوة، عندما استقدم الاسرائىليون مروحية لمساندة القوة واخلاء الاصابات . وأوضحت ان عمليات اخرى أعقبت ذلك، استهدفت مواقع الصلعة والقصير وبئر كلاب وسجد والريحان. وأفادت "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي" انها هاجمت مواقع الحردون والقنطرة وطير حرفا وحققت فيها اصابات. الى ذلك، رأى السيد محمد حسين فضل الله ان "الانسحاب الاسرائىلي من طرف واحد من لبنان "ليس وارداً في المستقبل المنظور ما دام لبنان يرفض فصل مساره عن المسار السوري، وما دامت سورية ولبنان لا يوافقان على أي ترتيبات للتسوية اذا لم يصاحبها انسحاب من الجولان ولبنان". ووضع التصريحات الاسرائىلية التي تعد بالانسحاب "في خانة الاستهلاك الانتخابي". وبحثت المحكمة العليا الإسرائيلية في طلب استئناف قدّمه المحامي الإسرائيلي تفي ريتش عن استمرار اعتقال إسرائيل 21 لبنانياً بعضهم من "حزب الله" للمبادلة بهم.