تراجع صافي أرباح "المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية" "اربيف" عام 1998 الى 153 مليون درهم 41.8 مليون دولار من 166 مليون درهم عام 1997 8 في المئة. ولم يذكر مجلس ادارة "أربين" في تقرير قدمه الى الجمعية العمومية أمس أسباب تراجع الأرباح العام الماضي، لكنه كشف أيضاً عن تراجع الموازنة العمومية بشكل بسيط وبمقدار 20 مليون درهم فقط من 5.395 بليون درهم الى 5.375 بليون درهم. وكشف المصرف عن وجود ودائع وأرصدة مجمدة مجموعها 384 مليون درهم منها 275 مليون درهم لدى مصارف في الولاياتالمتحدة الاميركية وفروع لهذه المصارف في الخارج التي لا يسمح بالتصرف بها إلا بموافقة من مكتب مراقبة الأصول الاجنبية في وزارة الخزانة الاميركية نظراً لإصداره بتاريخ 12 تشرين الثاني نوفمبر 1992 قراراً باعتبار المصرف مؤسسة ليبية الجنسية. وتساهم في ملكية المصرف دولة الامارات وليبيا بنسبة 42 في المئة لكل منهما و16 في المئة لبنك الجزائر الخارجي من اجمالي رأس المال المصرح به وقدره 760 مليون درهم والمدفوع 570 مليون درهم. وتتخذ "اربين" من أبو ظبي مقراً وتتوزع فروعه في أبو ظبي ودبي والعين المدن الرئيسية في الامارات. وتبذل دولة الامارات وإدارة المصرف محاولات مع الولاياتالمتحدة الاميركية للافراج عن الأرصدة المجمدة باعتبار ان المصرف يحمل الجنسية الاماراتية. وطرحت الإمارات قضية "أربيف" في اطار الحوار الخليجي - الاميركي لكسب تأييد دول الخليج لها في هذه القضية.