بانغي - أ ف ب - قال لاجئون كونغوليون في جمهورية افريقيا الوسطى امس الاربعاء ان قوات الرئيس لوران-ديزيريه كابيلا قتلت اكثر من 300 مدني كونغولي الاسبوع الماضي شمال غربي جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث ارتكبت ايضاً تجاوزات عدة ضد السكان. وقال الشهود ان ضباطا كونغوليين اعدوا هذه الحصيلة الموقتة، مشيرين الى قتل 120 مدنياً في زونغو و200 في لوبينغي الواقعتين قرب الحدود مع افريقيا الوسطى اللتين تخضعان حالياً لسيطرة الجيش الحكومي. وافادت امرأة من سكان لوبينغي، حيث دارت معارك الاسبوع الماضي بين قوات كينشاسا ومتمردين بقيادة جان بيار مبيبا، ان "الجيش ينهب ويحرق المنازل ويفرض الاتاوات على السكان وينظم حملات اعتقال في صفوف الشبان بين 10 و25 عاما ًويعدم الناس بالعشرات". واضافت "شاهدت اعدام 11 شخصاً واستطعت انقاذ ثلاثة منهم بعدما تظاهروا بالموت". واوضحت ان بلدة موبي الواقعة في منتصف الطريق بين زونغو ولوبينغي تحولت الى منطقة "منكوبة حيث قتل جنود كابيلا الاطفال والنساء وارغموا السكان المحليين على اعمال النهب وعاملوا بعنف كل رجل في سن القتال".