تقدم الأنصار اللبناني على العربي القطري 1/صفر في ذهاب الدور الأول من مسابقة كأس أبطال الأندية الآسيوية الپ18 لكرة القدم. وتقام مباراة الإياب في 18 الحالي في الدوحة. لكن الارتياح الميداني للنتيجة "لوّثه" تعرض مستنكر من قبل مجهولين لثلاثة لاعبين انصاريين هم ناجي الحسيني وفادي عياد وعزت آغا بعيد المباراة. ففي شارع عفيف الطيبي المجاور لملعب بيروت البلدي في منطقة الطريق الجديدة، وبينما كان اللاعبون الثلاثة متجهين بصحبة شقيق عزت آغا لركوب سيارته، اعترضهم عدد من "وطاويط الليل" وتعرض لهم بالشتائم، ثم صفع أحدهم فادي عياد. وتطور الأمر الى لكمات، وتكاثر المعترضون للاعبين الثلاثة ليتجاوزا العشرين شخصاً، ودافع اللاعبون عن أنفسهم، ومع ذلك كُسر أنف عياد وأصيب شقيق عزت آغا بجروح في وجه عولجت بغرزات عدة، وتعرض الحسيني لرضوض، وضمّدت اصابات المعتدى عليهم في مستشفى المقاصد. وفي مقابلة تلفزيونية، صباح أمس، روى عياد تفاصيل الحادث المؤسف، وكيف كال "المهاجمون" الشتائم للأنصار وأركانه وللاعبين والجمهور... ما يطرح السؤال مجدداً عن واقع الحال الجماهيري للرياضة اللبنانية عموماً وكرة القدم خصوصاً والتجاوزات الحاصلة والمتكررة، ومن المستفيد من عودة ظهورها؟ فوز الأنصار ميدانياً، تقاسم الأنصار والعربي مجريات الشوط الأول من لقائهما، وضغط بطل لبنان في الشوط الثاني بينما تراجع أداء العربي سعياً الى التعادل وهي نتيجة تريحه قبل الاياب. ولوحظ ضعف التنسيق بين خطي الوسط والهجوم الأنصاريين في أحيان كثيرة، واتضح ان الفريق تدرّب في الأسابيع الأخيرة على طريقة 3-5-2، لكنه اضطر الى اعتماد طريقة 4-4-2 لاصابات مباغتة في صفوفه. واستعاد مالك حسون مستواه، فكان "حصان المباراة" من دون منازع، وأمّن لفريقه الفوز الذي يطمئنه قبل التوجه الى الدوحة. وشكّل مهاجما الفريق الترينيدادي بيتر بروسبار والسوري نادر خوجدار احراجاً للعربي، لكن خوجدار اهدر ثلاث فرص محققة، بينما أهدر العربي فرصتين توزعتا على مدار الشوطين. هاجم الأنصار في بداية الشوط الأول فاصطدم بدفاع قطري متماسك واعتمد العربي طريقة المراقبة اللصيقة وفق أسلوب رجل رجل، وشكّل خطراً على مرمى علي فقيه من مرتدات سريعة قادها الكاميروني الفرنسي فرنسوا اومام بييك ومبارك مصطفى أخطر "العرباويين". وتحرّك لاعب وسط الأنصار ليث حسين في الاتجاهات كلها لكن بروسبار وجوخدار لم يستثمرا تمريراته. وجاء هدف الأنصار في الدقيقة الپ72 بعد سلسلة ضربات ركنية للأنصار، ارتدت الكرة من واحدة منها الى مالك حسون الذي لعب دور "الجوكر"، وكان يشغل وقتها مركز الجناح الأيمن فحضرها وسددها من نحو 20 متراً سكنت الزاوية الأرضية لمرمى أحمد خليل... وقبل أن يخرج مصاباً ليحل مكانه ناجي الحسيني... كما استبدل سليم حمزة بأحمد سقسوق لتتراص خطوط الوسط في وجه أية مباغتة للعربي، وفي الوقت الباقي نجح الأنصار في ضبط أعصابه لينهي المباراة بشباك نظيفة على الرغم من سوء التفاهم في التغطية بين كيفورك قره بيتيان والحارس علي فقيه كاد يُدفع ثمنه غالياً لولا تدخل فادي عياد وانقاذ المرمى المشرع واللحظة الحاسمة. وسنحت فرصتان لبطل لبنان في الدقائق الأخيرة ليعزز النتيجة لم تترجما أهدافاً. كأس الكؤوس الآسيوية وفي الدوحة، في ذهاب الدور الاول لكأس الكؤوس الآسيوية، تعادل الأهلي القطري والنجمة اللبناني من دون أهداف على ملعب حمد بن خليفة بعد مباراة متواضعة المستوى ستسهل نتيجتها من مهمة اللبنانيين إياباً. وفرض النجمة رقابة على مفتاح اللعب في الأهلي عبدالله جاسم الذي أهدر أكثر من فرصة في حين راقب الاهلي مهاجم النجمة الدولي وائل نزهة. ولم يقدم لاعبو الاهلي العرض المتوقع بعد عودتهم من معسكر تدريبي في فرنسا مدته 3 أسابيع.