افتتح الامير سيدي محمد ولي عهد المغرب اعمال "المنتدى المتوسطي للتنمية" في حضور رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون ووزيرة التعليم العالي السابقة في السلطة الفلسطينية حنان عشراوي وحوالى 500 شخص من كبار الخبراء والباحثين الاقتصاديين والاكاديميين ورجال الاعمل واعضاء الجمعيات المدنية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وايران وتركيا. وأكد مسؤولون مغاربة على اهمية التشاور والمعرفة واكتساب الخبرات لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الشركاء والفاعلين. وأثنى المغرب على اعمال الملتقى واختيار مدينة مراكش التاريخية مكاناً سنوياً لاعمال المنتدى المتوسطي للتنمية الذي يساعد الحكومات والمؤسسات والشركات ومكونات المجتمع في بلورة تصورات مواجهة تحديات العولمة والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية وتسخيرها لتحسين مستوى معيشة سكان المنطقة وشعوبها. وسيثير المؤتمرون مسائل تقليص حجم الفقر في المنطقة، وتجربة اللامركزية في تدبير شؤون السكان، ودور القطاع الخاص والتخصيص في تنمية الاستثمارات، والاندماج الاقتصادي الاقليمي، وآفاق التجارة العربية الحرة، والتنمية السكانية، واستخدام التكنولوجيا، ودور الصحافة الاقتصادية.