طائرات ورقية جمعت باقات الوقت في مزهريتي وفي الخزانة خبأت مواعيدي كل غياب أمام المرآة، أتتبع قبلاتك عالية تطير في سماء جسدي كطائرات ورقية وددتُ لو أحلم وأعرف أن المضيّ الى الغد يحتاج أكثر من قدمين أما الأمس فيكفي التفاتة ليزهر الندم على شرفات نائية. تكفي مرآة لتشهد خرائبي وأنا أمضي الى جلجلتك كيف إذا أتبعك وأبقى في الظلام بيروت لأن لكِ هذا الهواء البري أتنفسك كعشبة غيرة بالغيرة لوحتني المدن البعيدة المدن بتنانيرها القصيرة وكعبها العالي من الريح صنعت امرأة "طويلة كحيرة" هادئة كموت تشرف على أيامك صرت خلفك أعدو ولا أصل ناءِ وبعيد وجهك مطر متأخر جعل شتائي أطول مما ينبغي * شاعرة سورية