واشنطن، لندن، طهران - أ ف ب، رويترز - أكدت وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت ان هناك نوعاً من "الأخذ والرد المثير للاهتمام" بين الولاياتالمتحدةوإيران، وأن واشنطن حددت ما تعتبره "أفعالاً ضرورية" من جانب طهران للمضي في تطبيع العلاقات معها. ورحبت بريطانيا أمس بزيارة المدير العام لوزارة الخارجية الإيرانية علي أهاني للندن، لافتة إلى "تحسن تدريجي" في العلاقات. واستبعدت الوزارة لقاء منفرداً في نيويورك بين أولبرايت ونظيرها الوزير كمال خرازي، فيما وصف آية الله جنتي الرئيس بيل كلينتون بأنه "مهووس جنسياً". وقالت أولبرايت في مؤتمر صحافي ليل الخميس في واشنطن: "إننا في نوع من المرحلة المثيرة جداً للاهتمام وغير الرسمية" في العلاقات مع إيران. وزادت ان الإيرانيين قرروا الاشتراك في الاجتماع الوزاري الذي سيضم الدول الست المجاورة لأفغانستان الاثنين المقبل. وأمس، استبعد الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمود محمدي أي احتمال لعقد لقاء بين الوزيرة وخرازي على هامش اجتماع الدول الست في نيويورك، علماً ان الرئيس محمد خاتمي سيرأس وفداً إيرانياً كبيراً للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلقاء كلمة. وفي ختام زيارة المدير العام للخارجية الإيرانيةللندن، والتي استمرت يومين، رحب ناطق باسم الخارجية البريطانية بالزيارة، لافتاً إلى أن "سلسلة من الخطوات اتخذت، تشير إلى تحسن تدريجي في العلافات، ويمكن القيام بالمزيد من الخطوات" من أجل تحسينها. واستدرك ان قضية إهدار دم الكاتب سلمان رشدي ما زالت "عائقاً كبيراً" بين الجانبين. ويتوقع ان يلتقي خرازي في نيويورك نظيره البريطاني روبن كوك. إلى ذلك، حمل جنتي في خطبة صلاة الجمعة على كلينتون، معتبراً أنه "مهووس جنسياً يدعي أنه يقود العالم". وحض خاتمي على التنديد بپ"الشيطان الأميركي الأكبر" من على منبر الأممالمتحدة.