قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ديريك فاتشيت ان زيارة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لبريطانيا ستكون مناسبة للبحث في القضايا المهمة التي تهم البلدين. وأكد ل "الحياة" ان "بريطانيا ترحب بالزيارة وترى فيها محطة مهمة على طريق العلاقات القوية والجيدة بين البلدين". ورداً على سؤال عن تدني أسعار النفط وانعكاساته على العلاقات التجارية بين بريطانيا والسعودية، قالت فاتشيت ان حكومته تتفهم تماماً طبيعة هذه الظروف. وصرح الى "الحياة" مصدر مأذون له في الحكومة البريطانية بأن الحكومة تولي زيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز اهتماماً واسعاً، مشيراً الى أن المحادثات ستشمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والأوضاع في منطقة الخليج، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والقضايا الاقليمية والدولية الأخرى. وذكر المصدر ان البحث سيشمل أيضاً العلاقات التجارية والدفاعية في ضوء الظروف الاقتصادية الحالية، بالاضافة الى العراق وايران وافغانستان. وسيصل الأمير عبدالله إلى لندن في الساعة السادسة مساء الأحد وسيغادر صباح الاثنين الى ابردين، حيث يتناول طعام الغداء مع الملكة اليزابيث الثانية. وسيجتمع الثلثاء مع رئيس الوزراء توني بلير، للبحث في القضايا الثنائية والاقليمية والدولية، ثم يعقب ذلك غداء عمل في قصر رئيس الوزراء البريطاني. وسيلتقي الأمير عبدالله في اليوم ذاته وزير الخارجية البريطاني روبن كوك، ثم يلتقي رؤساء الأحزاب. ويشمل برنامج لقاءات ولي العهد السعودي في بريطانيا اجتماعاً مع ولي العهد الأمير تشارلز، ولقاء مع السفراء العرب.