شنغهاي - رويترز، أ ب - اعرب وزير الدفاع الاسرائيلي اسحق موردخاي الذي بدأ زيارة للصين، عن أمله بأن تؤدي رغبة بكين في تحديث جيشها الى توقيع عقود عسكرية ضخمة مع اسرائىل. ويتوقع ان تتناول محادثات الوزير الشرق الاوسط و"الارهاب". وقال موردخاي الذي يرافقه عدد من مديري اكبر مصانع الاسلحة في اسرائىل، انه سيجري محادثات مع الجنرالات الصينيين المسؤولين عن تطوير الجيش، مشيراً الى ان الجانبين سيلتقيان في مجموعات عمل هذا الاسبوع. وصرح الى الصحافيين الذين يرافقونه في زيارته التي تستمر اربعة ايام بأنه يتمنى "ان تؤدي المحادثات بين مسؤولي الصناعات الدفاعية في اسرائىل والصين الى توقيع عقود وتبادل معلومات على نطاق واسع". وكان زار امس قاعدة بحرية في شنغهاي حيث تفقد فرقاطة صواريخ، علماً ان شنغهاي هي مركز لقطاع الصناعات الفضائية والالكترونية الصينية، كما انها قاعدة لإنتاج الصواريخ المستخدمة في برنامج الفضاء الصيني. واضاف موردخاي: "توجد مشاكل اقتصادية معقدة هنا، ولكن الى جانب هذه المشاكل يوجد جيش كبير جداً يريدون تحويله قوة عصرية". ويزور موردخاي الصين بدعوة من وزير دفاعها تشي هاوتيان الذي من المقرر ان يلتقيه غداً، وربما يلتقي الرئىس جيانغ زيمين قبل مغادرته الجمعة. وكانت اسرائىل بدأت سراً بيع الصين اسلحة قبل 12 عاماً تقريباً قبل ان يقيم الجانبان علاقات ديبلوماسية عام 1992. ومن ضمن الشركات الممثلة في الوفد المرافق لموردخاي، شركة "اسرائيل لصناعات الطائرات" الحكومية وشركة "رافائيل لتطوير الاسلحة". وكانت طائرة موردخاي حطت في مطار بكين امس محملة أدوية، خصوصاً مضادات حيوية، لمساعدة ضحايا الفيضانات التي ضربت الصين. ومن المطار توجه موردخاي الى شنغهاي حيث تجول في كنيس "اوهيل راشيل" الذي أُعيد بناؤه اخيراً وكانت الطائفة اليهودية تستخدمه في الثلاثينات والاربعينات.