قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس محيط بلدات حداثا وبرعشيت وعيتا الجبل وجبل الزعتر في خراج تبنين حيث سقط نحو 30 قذيفة. وكانت تعرضت فجراً بركة الجبور وأبو راشد في البقاع الغربي لقصف مدفعي اسرائيلي مصدره موقع الاحتلال في وادي أبو قمحة. ومشّط موقع الاحتلال في تلة الأحمدية عند الرابعة فجراً مجرى نهر الليطاني ومحيط الدلافة وجبل قلية بالأسلحة الرشاشة والثقيلة. وكانت المقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" فجرت ليل أول من أمس عبوة ناسفة بدورية اسرائيلية في محيط موقع سجد اتبعتها بهجوم على قوة تدخل موقعة اصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين. وفجرت لاحقاً عبوتين ناسفتين بقوة هندسية اسرائيلية على طريق سجد في منطقة العمليات نفسها وأوقعت اصابات بين أفرادها. ومن المقرر ان تجتمع مجموعة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل اليوم للبحث في سبع شكاوى ثلاث لبنانية تتعلق بقصف قوات الاحتلال مناطق محررة حيث سقط عدد من الجرحى المدنيين وتضررت ممتلكات، أما الشكاوى الإسرائيلية الأربع فتتعلق بإطلاق صواريخ كاتيوشا على مستعمرات الجليل الغربي وزرعيت وكريات شمونة واصابة المواطن لويس نصر في انفجار عبوة ناسفة في منطقة جزين. من جهته، أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد فنيش "التزام "حزب الله" بتفاهم نيسان طالما بقي هذا التفاهم ضماناً لأهلنا وأمنهم في القرى والبلدات". وقال "ليس هناك ضمانات امنية للإحتلال او مكافآت لاحتلاله ارضنا". وأضاف، في ذكرى لشهداء قبريخا، "لا يمكن ان نخضع تحت اي تهديد او ذريعة للقبول بالضمانات والشروط التي يطرحها قادة العدو، وإذا اراد العدو أن يجد حلاً لمشكلات جنوده ورفع معنوياتهم وتفادي الاحراج السياسي الذي تسبّبه المقاومة فليرحل من دون قيد او شرط". الى ذلك، استمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الى عرض من وزير الدفاع اسحق موردخاي لتطورات الجنوب اللبناني، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن موردخاي اتفق ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على صوابية اغتيال المسؤول العسكري في حركة "أمل" حسام الأمين، فيما دعا الوزير رفاييل ايتان الى توسيع الشريط المحتل إلا أن موردخاي رفض هذا الاقتراح