يُوقع وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ووزير الصناعة والكهرباء السعودي بالانابة عبدالعزير إبراهيم المانع الاحد المقبل عقد هندسة وتوريد وإنشاء خطوط النقل جهد 380 كيلوفولت لمشروع الربط الكهربائي بين منطقة حائل ومنطقة القصيم في وسط البلاد. وتزيد قيمة العقد على 399.3 مليون ريال 106.5 مليون دولار، وستنفذه شركة "سادلمي" السعودية للإنشاءات الفنية المحدودة شركة مختلطة في مدة لا تزيد على 24 شهرا بموجب العقد. وأعلنت الشركة السعودية الموحدة للكهرباء في المنطقة الوسطى طرح ثلاث مناقصات عامة للمؤسسات والشركات المتخصصة، الاولى لمشروع انشاء خط الربط الكهربائي الثاني جهد 380 كيلو فولت بين الرياضوالقصيم الذي سيربط المحطة رقم 9009 في الرياض مع المحطة 9011 في سدير ومع المحطة 9010 في منطقة القصيم . وتتعلق المناقصة الثانية بتوريد حاجة الشركة من قطع الغيار الكهربائية والميكانيكية لوحدات "جنرال الكتريك" للمحطات السابعة والثامنة ، ومحطتي ليلى والافلاج جنوبالرياض، وتختص المناقصة الثالثة بتوريد قطع الغيار الكهربائية والميكانيكية لوحدات "وستنغهاوس" لمحطة القصيم المركزية والمحطة الثالثة. وينمو حجم استهلاك الطاقة الكهربائية في السعودية بمعدل يصل الى 16 في المئة سنويا، وتتوقع وزارة الصناعة والكهرباء السعودية ان يصل الطلب على الكهرباء في البلاد الى ما يزيد على 59.3 الف ميغاوات سنة 2020 في مقابل نحو 19.6 الف ميغاوات عام 1995. ويُشار الى ان عدد شركات الكهرباء في السعودية يبلغ عشر شركات منها اربع كبرى هي "كهرباء الغربية"، و "كهرباء الوسطى"، و"كهرباء الشرقية"، و"كهرباء الجنوبية" ويبلغ حجم رؤوس أموالها نحو 25 بليون ريال 6.7 بليون دولار، وتصل حصة الحكومة فيها الى نحو 70 في المئة، وتعتبر الشركات الست الاخرى وهي تبوك، وتيماء، وحقل، ودومة الجندل، ورفحاء، وعرعر، صغيرة نسبياً وبعضها مملوك بالكامل للقطاع الخاص. وتمثل السعودية حالياً المركز الاول كأكبر دولة منتجة للطاقة الكهربائية في العالم العربي وتبلغ طاقتها التوليدية 21.7 ألف ميغاوات ، وهو ما يعادل تقريباً ربع الطاقة الكهربائية المولدة في العالم العربي التي تصل الى 85 الف ميغاوات ، وتليها مصر التي تنتج 12 الف ميغاوات ، والامارات العربية المتحدة بطاقة 11 ألف ميغاوات