لامية" حماس المهندس ابراهيم غوشة ان الحركة ترفض اي صيغة وحدوية "بين الاردن والاراضي الفلسطينية المحتلة في ظل اتفاق اوسلو"، منوهاً بموقف الحركة "الوحدوي المساند لوحدة فلسطينية - اردنية تكون نواة لوحدة عربية". واوضح ان الحركة الاسلامية في الاردن وفلسطين عارضت قرار فك الارتباط بين الاردنوالضفة الغربية عام 1988 و"لم يكن له اي مبرر". قال: "نحن نؤيد تعبير المهاجرين والانصار، فالفلسطينيون في الاردن لا يقبلون اطلاقاً وطناً بديلاً، وهم مصممون على حق العودة مهما طال الزمن". استفتاء وسألت "الحياة" غوشة عن آلية تحقيق الوحدة، فأجاب: "لا بد من التحرير واعلان الوحدة الفلسطينية كاملة السيادة اولاً، وبعد ذلك يجري استفتاء للشعبين يحددان فيه شكل العلاقة"، موضحاً ان "حماس تؤيد الوحدة الاندماجية لكنها لا تفرضها على الشعب". وكان الأردن اعترف عام 1974 بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، واعلن عام 1988 فك الارتباط القانوني والاداري مع الضفة الغربية.