استضاف نادي الاتحاد جدة مباريات الكأس الأولى العام 1989 وشاركت فيها ثمانية أندية، وعاد اللقب الى فريق الملعب التونسي اثر تغلبه على الكويت 6-5 بركلات الترجيح. وتأهل الملعب الى المباراة النهائية بتخطيه الرشيد العراقي، اقوى الفرق العربية وقتذاك، بينما بلغها الكويت على حساب الهلال السوداني. وشهدت المسابقة الاولى مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع، أسفرت عن فوز الرشيد على الهلال. ولم تختلف المسابقة الثانية 1991 التي ضمت عشرة فرق عن الاولى لناحية الضيافة وحمل اللقب، فالضيافة جاءت خليجية اذ نظمها النصر الاماراتي، وبقي اللقب في المغرب العربي، بفضل الاولمبيك البيضاوي المغربي الذي فاز على المقاولون العرب 1- صفر في المباراة النهائية. وجدد الاتحاد جدة استضافته للمسابقة من خلال البطولة الثالثة 1993 التي انخفض عدد فرقها الى سبعة. واحتفظ الاولمبيك البيضاوي بلقبه اثر فوزه على السد القطري 2- صفر. وأبقى الاولمبيك الكأس في حوزته موسماً ثالثاً بعدما نجح في الحفاظ عليها في البطولة الرابعة التي استضافها الاهلي القطري العام 1994 بمشاركة عشرة فرق. ولم يفوت الاهلي القاهري فرصة عاملي الارض والجمهور العام 1995، اضافة الى مستواه الفني الرفيع، فأحرز لقب البطولة الخامسة التي ضمت ثمانية فرق، بفوزه على الشباب السعودي 1- صفر. وحلّ الاولمبيك ثالثاً والمستقبل المرسي التونسي رابعاً، وطبق نظام الهدف الذهبي للمرة الاولى في هذه البطولة. واستضاف فريق النجمة الساحلي التونسي البطولة السادسة في سوسة العام 1996، التي ضمت عشرة فرق، لكنه اخفق في استغلال عاملي الارض والجمهور على النقيض من مواطنه الافريقي الذي التقاه في المباراة النهائية وفاز عليه 1- صفر. وفي العام ذاته، استضاف الوحدات الاردني البطولة السابعة التي استقرت المشاركة فيها على ثمانية فرق، وعاد اللقب لاولمبيك خريبكة المغربي وهو الاولمبيك البيضاوي الكتريك عينه، والذي تغيّر اسمه بعد دمج بين اندية مغربية عدة. فاز خريبكة على الفيصلي الاردني 3-1 في المباراة النهائية. وتنافست ثمانية فرق في البطولة الثامنة التي استضافها الاسماعيلي المصري العام الماضي، ولم يستطع الشباب السعودي في نهايتها ان يشذّ عن القاعدة وينقل اللقب الى المشرق العربي، اذ خسر المباراة النهائية امام مولودية وهران الجزائري صفر -2 وسجل للمولودية المدافع فريق عبدالكريم وبن عماره سعيد احمد. وتوّج لاعبه عمران رشيد هدافاً للمسابقة برصيد 6 اهداف.