يلتقي العربي الكويتي مع ضيفه الرجاء البيضاوي المغربي غدا الثلاثاء في جولة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد العربي في كرة القدم. ويستضيف الرجاء مباراة الاياب في الثالث من الشهر المقبل. ويلعب غدا ايضا اتحاد العاصمة الجزائري مع الاسماعيلي المصري في المباراة الثانية من نصف النهائي الذي تقام جولة الاياب منه في الثاني من نيسان/ابريل المقبل. ويمر العربي بفترة صعبة للغاية تتمثل بخسارته ثلاث مباريات على التوالي، اثنتان في الدوري المحلي امام الكويت صفر-3 والجهراء صفر-2، وواحدة امام الساحل (درجة اولى) في ذهاب الدور التمهيدي من كأس امير الكويت بنتيجة صفر-1. ويشغل العربي المركز الثالث في الدوري برصيد 27 نقطة متخلفا عن القادسية الثاني (30 نقطة) والكويت المتصدر (40). ويسعى مدرب الفريق الكويتي، البرتغالي جوزيه روماو، والذي سبق ان درب الرجاء، الى مواصلة السير على الاداء نفسه الذي قدمه رجاله في البطولة العربية والذي ضمن له التأهل الى دور الاربعة، ودعا لاعبيه الى طي الصفحة المحلية واستعادة التركيز على المسابقة العربية بعد فقدان الامل على جبهة الدوري. ويفتقد “الاخضر” في المباراة المرتقبة خدمات عبدالعزيز السليمي وسلمان عبد الغفور للايقاف، فضلا عن نواف الشويع الموقوف هو الاخر اربع مباريات بعد اشتباكه مع سعود حمود لاعب النصر السعودي في اياب الدور ربع النهائي من البطولة نفسها. وينوي مجلس ادارة العربي مخاطبة الهيئات الحكومية لتوفير طائرة خاصة تقل الفريق الى المغرب لاداء مباراة الاياب، كما قرر النادي مغادرة الوفد الى الرباط في 31 اذار/مارس الحالي على ان يعود في 4 او 5 نيسان/ابريل المقبل، في الوقت الذي خاطب فبه الاتحاد الكويتي لتأجيل مباراته امام النصر المقررة في 6 منه ضمن الدوري. بلغ العربي الدور نصف النهائي بعد فوزه على الفتح متصدر الدوري السعودي 3-2 ذهابا في الكويت وتعادله معه 2-2 ايابا في السعودية ضمن الدور الاول، قبل ان يتخطى فريقا سعوديا اخر هو النصر في ربع النهائي بخسارته امامه 2-3 ذهابا في الرياض وفوزه عليه 2-صفر ايابا في الكويت. من جانبه، يدخل الرجاء المباراة بمعنويات مرتفعة اذ يتصدر الدوري المغربي برصيد 42 نقطة، وهو قادم من فوز كبير على النادي المكناسي 3-صفر. وكان الرجاء توج باللقب العربي عام 2006 على حساب انبي المصري عندما كانت المسابقة تحمل اسم دوري ابطال العرب. وفضل الفريق المغربي ان يصل الى الكويت قبل ثلاثة ايام من المباراة من اجل التأقلم على الاجواء، وضمت بعثته اللاعبين خالد العسكري، ياسين الحظ، محمد بوجاد، رضوان الضرضوري، احمد الرحماني، رشيد السليماني، زكريا الهاشيمي، عبد المجيد الدين الجيلاني، التونسي عادل الشاذلي، حمزة ابورزوق، عبدالاله الحافيظي، عبدالفتاح بوخريص، محسن ياجور، بدر الكشاني، امير الرباطي، محمد اولحاج، اسماعيل كوشام، محسن متولي، ياسين الصالحي، شمس الدين الشطيبي، فيفيان مابيدي من جمهورية افريقيا الوسطى والعاجي هيلايير كوكو. وفي طريقه الى نصف النهائي، تخلص الرجاء البيضاوي من البنزرتي التونسي بفوزه عليه 4-صفر ذهابا في المغربِ، وخسارته امامه صفر-2 ايابا في تونس، ثم القوة الجوية العراقي بعد تعادلهما 1-1 ذهابا في العراق وفوزه عليه 2-صفر ايابا في المغرب. وفي المباراة الثانية، يلتقي اتحاد العاصمة مع الاسماعيلي في قمة جزائرية-مصرية للمرة الثانية على التوالي بعدما كان الدراويش تخطوا شباب بلوزداد بركلات الترجيح 4-1 في ربع النهائي. ويسعى اتحاد العاصمة الى استغلال عاملي الارض والجمهور للتخلص من عقبة الاسماعيلي والثأر لخروج مواطنه شباب بلوزداد، وهو يملك الاسلحة اللازمة لتحقيق ذلك خصوصا وانه تأهل الى دور الاربعة باريحية كبيرة بفوزين كبيرين على البقعة الأردني 6-1 في عمان و3-2 في الجزائر.