استمر منسوب النيل وروافده في الارتفاع في أجزاء واسعة من السودان مهدداً بحصول فيضانات في العديد من المناطق. وبلغ منسوب النيل الازرق في الخرطوم 16 متراً و49 سنتيمتراً بانخفاض مقداره 13 سنتيمتراً عن منسوب العام 1988، الذي يُعد الاعلى في تاريخ السودان الحديث. وبلغ منسوب النيل في دنقلا شمال السودان، 14.96 متر بانخفاض قدره 26 سنتيمتراً عن منسوب 1988. في غضون ذلك، حذرت ادارة الدفاع المدني ان الايام المقبلة ستشهد ارتفاعاً كبيراً في منسوب النيل، مشيرة الى ان الجهات المختصة وُضعت في حال استنفار دائم تحسباً لأي طارئ. ولفتت الى حصول اضرار في ممتلكات المواطنين في اجزاء من ولاية الخرطوم. وقال مدير الادارة العامة لكهرباء الخرطوم ان الارتفاع المستمر لمنسوب النيل الازرق أدى الى انخفاض الطاقة الكهربائية من 38 الى 20 ميغاواطاً. واوضح ان هذا الارتفاع قد يؤدي الى انعدام التوليد المائي للطاقة نهائياً.