واشنطن، نيويورك - رويترز، أ ف ب - لا تزال الفضيحة الجنسية التي تحيط بالرئيس الأميركي بيل كلينتون تغذي وسائل الاعلام بمواد مثيرة في وقت استمرت هيئة المحلفين المكلفة النظر في القضية السماع لاشخاص مرتبطين بالرئيس وبينهم منتج الافلام الهوليوودي هاري تومسون الذي أعد لكلينتون نفيه الشهير لأي علاقة جنسية مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي أواخر كانون الثاني يناير الماضي. ونقلت الصحف عن مصادر قريبة من المنتج السينمائي انه كان راضياً عن أداء كلينتون أمام أجهزة الاعلام لكنه استشعر بعض القلق عندما نسي الرئيس الأميركي أو تناسى اسم مونيكا وقال "لم أقم علاقة جنسية مع هذه المرأة" ثم تدارك وقال الآنسة لوينسكي"، وشمل هذا حركات خاصة تدرب عليها كلينتون ليبدو في قمة الاقناع أمام كاميرات التلفزيون العالمية. وفي خبر طريف آخر، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" أول من أمس الثلثاء ان مصفف شعر من فورت لوديرديل فلوريدا عرض مبلغ مئة الف دولار على مونيكا لوينسكي لشراء فستانها الذي يقال انه يحمل دليلا على العلاقات الجنسية المفترضة بين المتدربة السابقة في البيت الابيض والرئيس الاميركي. ويملك مصفف الشعر جيسي بريغز في مجموعة التذكارات العائدة الى شخصيات معروفة، بذلة لجاك روبي قاتل لي هارفي اوزوالد المتهم بقتل الرئيس الاميركي جون كينيدي. ويملك ايضاً حسب الصحيفة، احد اسنان مغني الروك الفيس بريسلي وخصلات شعر لجون كينيدي ومارلين مونرو وابراهام لنكولن وجورج ومارثا واشنطن وجون لينون. وكانت لوينسكي اشترت فستانها الازرق القصير بخمسين دولارا فقط من محل تابع لشبكة متاجر "غاب" الاميركية. الى ذلك، عقد ديفيد كندال محامي كلينتون الخاص، جلسة مغلقة مع قاضٍ فيديرالي للترتيب فيما يبدو للشهادة التي سيسجلها كلينتون الاثنين المقبل على شريط فيديو وهو تحت القسم لتقديمها لهيئة المحلفين التي تحقق في قضية مونيكا والعلاقة الجنسية المزعومة وليوضح اذا كان ضغط عليها للكذب اثناء شهادتها في قضية تحرش جنسي رفعتها ضده بولا جونز. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" امس ان المحقق المستقل كينيث ستار قد يبعث بتقرير طال انتظاره الى الكونغرس خلال اسابيع ومن المتوقع ان يقتصر التقرير على أدلة متعلقة بسلوك الرئيس أثناء علاقته بمونيكا ويوضح اذا كان الأمر يستحق اتخاذ الكونغرس قراراً بعزله. وقالت الصحيفة انه من غير المتوقع ان يركز التقرير على معاملات كلينتون المالية في قضية "وايتووتر" أثناء توليه منصب حاكم ولاية اركنساو والتي بدأ بها ستار تحقيقاته وذكرت انه سيركز على قضية مونيكا.