بغداد - رويترز - اكدت صحيفة عراقية امس ان لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة رفضت طلباً اردنياً للقيام بأعمال صيانة لست طائرات مدنية عراقية تربض في مطار عمان منذ حرب الخليج عام 1991. وأوضحت صحيفة "الاتحاد" الاسبوعية ان المدير العام للخطوط الجوية الأردنية جاسر زياد قال ان لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة رفضت طلباً اردنياً لصيانة طائرات عراقية. وتسببت العقوبات الدولية المفروضة على العراق منذ غزوه الكويت في العام 1990 في توقف طائرات الخطوط الجوية العراقية. وأرسل العراق طائراته المدنية الى مطارات في الخارج لحمايتها من هجمات محتملة قبل حرب الخليج مباشرة. وتقول مصادر في الخطوط العراقية ان العراق يملك 38 طائرة منها 15 طائرة "بوينغ" اضافة الى 23 طائرة "اليوشن" روسية الصنع. وقالت المصادر ان ستاً من طائرات "بوينغ" موجودة في عمان. وتوجد اربع اخرى في تونس بينما توجد خمس طائرات "بوينغ" اضافة الى جميع طائرات "اليوشن" في طهران. وزادت الصحيفة ان الأردن طلب من لجنة العقوبات السماح له بتسيير رحلات بين عمانوبغداد لنقل المرضى وكبار السن من العراقيين اضافة الى الممثلين الشعبيين والرسميين. ويستخدم المسافرون من العراق واليه الطريق البرية بين بغدادوعمان وطوله الف كيلومتر. من جهة اخرى اتهمت صحيفة "بابل" العراقيةالولاياتالمتحدة بتعطيل مساعي انهاء التحقيقات الخاصة ببرنامج التسلح النووي العراقي. وأوضحت الصحيفة التي يملكها عدي الابن الاكبر للرئيس صدام حسين ان مسؤولين عراقيين قدموا اجابات مرضية للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة قام بها وفد من الوكالة الى بغداد اخيراً وانه يجب قبول تقرير الوكالة. وأضافت الصحيفة "بعد هذه الزيارة التي قام بها فريق من الوكالة من اجل اعداد تقرير حاسم في شأن اغلاق الملف النووي العراقي اعلنت الوكالة ان العراق اعطى الردود المطلوبة والمقنعة في شأن هذا البرنامج". وتابعت ان الادارة الاميركية "سارعت من خلال مندوبها لدى الأممالمتحدة الى اعلان ان الحديث عن اغلاق الملف النووي العراقي في تشرين الأول اكتوبر المقبل سابق لأوانه". وزادت الصحيفة ان اعتراض الولاياتالمتحدة يعني انها لا تعترف بالوكالة الدولية وترفض دور الاممالمتحدة. وأجرى فريق من الوكالة التي يقع مقرها في جنيف محادثات الاسبوع الماضي مع مسؤولين عراقيين تناولت المخاوف المتعلقة ببرنامج التسلح النووي العراقي.