تل أبيب - يو بي أي - رأت أغلبية ساحقة من الإسرائيليين أنه ينبغي تمديد ولاية رئيس الأركان غابي أشكنازي إلى حين تعيين بديل له. وقال 88 في المئة من الإسرائيليين في استطلاع للرأي أجراه معهد "داحاف" ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس إنه ينبغي تمديد ولاية أشكنازي إلى حين تعيين رئيس أركان جديد. وقال 87 في المئة إن رفض وزير الدفاع ايهود باراك تمديد ولايته نابع من مصالح حسابات شخصية. ورأى 74 في المئة إن أداء باراك في أزمة تعيين رئيس أركان جديد تلحق ضررا بأمن إسرائيل، وحمل 40% باراك المسؤولية الأساسية عن الأزمة فيما قال 25 في المئة إنهم لا يعرفون من المسؤول، وحملت نسب صغيرة من المستطلعين المسؤولية للمحكمة العليا و"لجنة تيركل" للتعيينات في المناصب الرفيعة والمستشار القانوني للحكومة ومراقب الدولة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورفض 43 في المئة تصديق أقوال الجنرال يوءاف غالانت بأنه لم يتعمد تقديم تصريح كاذب إلى المحكمة، وهو ما سبب إلغاء تعيينه رئيسا للأركان، بينما قال 38 في المئة إنهم يصدقونه. ورغم أن 43 في المئة قالوا إن غالانت كذب بشكل متعمد إلا أن 49 في المئة رأوا أنه مناسب لمنصب رئيس أركان الجيش، بينما قال 30 في المئة إنه ليس مناسبا. وفي هذه الأثناء قرر نتنياهو إرجاء التصويت على اقتراح باراك بتعيين الجنرال يائير نافيه رئيسا مؤقتا للأركان على ضوء معارضة وزراء لهذا التعيين. وقال باراك في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مساء أمس إن "رئيس أركان الجيش سينهي ولايته بعد 10 أيام، والقرار بعدم تمديد ولايته لم يكن سهلا وبدت غير طبيعية ينظر الكثيرين لكن تم اتخاذه لفعل صلاحياتي وبعد ترجيح عميق للرأي".