واشنطن - أ ف ب - في ما يأتي ملخص لادوار الاطراف الرئيسية في الفضيحة التي تطاول الرئيس الاميركي بيل كلينتون وادوار النساء اللواتي تسببن بمشاكل في حياة الرئيس. ويواجه كلينتون اشتباها فى اقامة علاقة زنى مع متدربة سابقة في البيت الابيض، لكن القضاء يريد ان يعرف اولا اذا كان كلينتون طلب منها ان تنفي تحت القسم هذه العلاقة، ونفى الرئيس الاميركي ذلك. مونيكا لوينسكي متدربة سابقة في البيت الابيض يشتبه في انها اقامت صيف 1995 علاقة مع كلينتون دامت حوالى سنة ونصف السنة. وفي تسجيلات وصلت الى القضاء، وصفت مونيكا بالتفصيل هذه العلاقة ولمحت الى ان كلينتون الح عليها لكي تكذب. وفي شهادة مكتوبة أدلت بها في السابع من كانون الثاني يناير تحت القسم، نفت ان تكون اقامت علاقات جنسية مع كلينتون. لكنها عادت الآن لتعترف بذلك. ليندا تريب موظفة في البيت الابيض في عهد الرئيس جورج بوش. سجلت مكالماتها الهاتفية مع مونيكا لوينسكي من دون علم الاخيرة، وقدمت التسجيلات الى المدعي العام المستقل كينيث ستار. ثم قبلت ان تتعاون مع مكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي آي لتسجيل مكالمات اخرى مع لوينسكي. ومثلت للمرة الاولى امام القضاء في 30 حزيران يونيو. كينيث ستار محقق مستقل معروف بتعاطفه مع الجمهوريين، وعين في آب اغسطس 1994 للتحقيق في فضيحة وايت ووتر السياسية المالية التي كان كلينتون ضالعاً فيها. ويتهمه خصومه بتصفية حسابات شخصية مع الرئيس. في كانون الثاني يناير 1998 سمح له القضاء بتوسيع تحقيقه الى فضيحة البيت الابيض الجنسية. ومنح في 28 تموز يوليو، الحصانة الكاملة لمونيكا لوينسكي مقابل الادلاء بشهادتها. بولا جونز ادعت على الرئيس بيل كلينتون واتهمته بالتحرش بها جنسياً عندما كان حاكما لولاية اركنسو. وطالبت بمليوني دولار عطلاً وضرراً وباعتذار علني. وفي الاول من نيسان ابريل قرر القاضي ويبر رايت طي الملف. كاثلين ويلي اكدت ان الرئيس كلينتون قبلها وداعبها عندما جاءت في 29 تشرين الثاني نوفمبر 1993 تطلب منه وظيفة بسبب وضع شخصي مأسوي. جنيفر فلاورز مغنية سابقة في علب الليل قالت انها كانت عشيقة كلينتون لمدة 12 عاماً. ونفى الرئيس هذا الامر لكنه اعترف تحت القسم في 17 كانون الثاني انه ضاجع فلاورز مرة واحدة. دوللي كيلي براوننغ تؤكد هذه المحامية انها كانت تحب كلينتون منذ الدراسة وكانت لها علاقات متقطعة معه منذ اكثر من ثلاثين عاما. وقالت انها تعرضت لتهديدات من المحيطين بالرئيس كي تصمت. لكنها روت قصتها على موقعها على شبكة انترنت.