تختتم مساء اليوم مباريات المجموعة الرابعة لتصفيات كأس العرب السابعة لكرة القدم، فتجرى المباراتان الأخيرتان، حيث يلتقي منتخبا الأردن وفلسطين، ثم منتخبا لبنان وسورية، على ملعب بيروت البلدي. وسيسعى المنتخب الفلسطيني الى تأكيد جدارته بالتطور متى توافرت له الفرص، وكما ظهر في مباراته أمام سورية مساء الخميس. من خلال الروح القتالية التي يمتاز بها، ويعتمد على ثنائي خط الهجوم ابراهيم مناصري وزياد الكرد المتفوق في التسديدات القوية من خارج نقطة الجزاء. وتبقى الأفضلية للمنتخب الأردني المتجانس الذي لن يفرّط ولو بنقطة واحدة تكون كافية لتأهله الى الدوحة... ولا سيما بعد فوزه على لبنان. ويتميز الأردنيون بتناقل كرات أرضية سهلة، وقد استعادوا "حاسة" التهديف التي افتقدوها في المباراة الأولى. وبعد مباراته الخميس الماضي أيقن جميع القيمين على المنتخب اللبناني أن اعداد فريق المستقبل لا تزال دونه مسافات، وان مزج عاملي الخبرة والشباب معاً لم ينجح حتى الآن لأكثر من سبب منها عدم وجود الملاعب الصالحة والمتوافرة دائماً لينفذ المدير الفني الألماني ديتلم فيرنار برنامجه، ولتراجع مستوى أصحاب الخبرة نجوم الأمس، بشكل كبير. وتكتسب المباراة وسورية اليوم أهمية خاصة، فالفريق اللبناني تلزمه نقطة واحدة ليتأهل، بعدما ضمن السوريون بطاقة الدوحة من فوزين، وهي ثأرية بالنسبة لأصحاب الأرض الذين خسروا اللقاء مع "الأشقاء" في نصف نهائي مسابقة كرة القدم ضمن الدورة العربية العام الماضي، على أن السوريين يتطلعون بدورهم للفوز لتأكيد تفوقهم ولا سيما انهم يملكون أفضل خط هجوم بوجود سيد بيازيد وعارف الأغا، وخط دفاع متماسك ويقظ... علماً ان الطرف اللبناني يملك خامات جيدة لا ينقصها سوى التركيز الدائم... كما يتوقع البعض ان يخرج الطرفان حبايب وينتقلان سوياً الى الدوحة.