أكد وزراء السياحة العرب أهمية ايجاد تأشيرة سياحية واحدة بين الدول العربية وضرورة اتباع "سياسة الاجواء المفتوحة" بين شركات الطيران العربية، ودعوا اتحاد المصارف العربية الى الترويج لمشروع انشاء شركة عربية قابضة للسياحة مملوكة من قبل القطاع الخاص. جاء ذلك في البيان الختامي للدورة الأولى ل "مجلس وزراء السياحة العرب" التي عقدت في دمشق بين 29 و30 الشهر الماضي. واضاف البيان ان الوزراء أكدوا أهمية "اتباع سياسة الاجواء المفتوحة لشركات الطيران العربية ضمن الوطن العربي ومنح اسعار تشجيعية للسفر بين البلدان العربية وتطبيق اسعار مشتركة الى نقاط متعددة، وتسهيل دخول السياح وتبسيط الاجراءات والعمل بما يطلق عليه التأشيرة السياحية للشركات السياحية المعتمدة". ونوه البيان بأهمية توحيد اسس تصنيف المؤسسات الفندقية السياحية وفق اسس تسعير واحدة، وتيسير انتقال وسائط النقل بين البلاد العربية، داعياً كلاً من مصر وسورية والأردن ولبنان والعراق وفلسطين الى التسويق المشترك بمناسبة الاحتفال بالألفية الثالثة واعتبار عام 2000 عام السياحة لهذه المنطقة. كما أكد ضرورة الاهتمام بتشجيع وتنشيط الاستثمار السياحي في فلسطين وبخاصة في مدينتي القدس وبيت لحم لدعم الوجود العربي فيهما. وأقر البيان عقد الدورة الثانية للمجلس في اليمن ما بين 22 و23 حزيران يونيو 1999 واختار ان يكون شعاره "عام السياحة العربية الى سورية"، وتنظيم منتدى سنوي حول السياحة في الوطن العربي يعقد بالتناوب بين الدول العربية، وتقوم اللجنة التنفيذية بتحديد محاورة.