بيروت - "الحياة" - تبدأ مباريات لبنان وأندونيسيا ضمن المجموعة الاولى الآسيوية الاوقيانية لكأس ديفيس، بعد ظهر اليوم الجمعة على ملعب الكهرباء المقفل في زوق مكايل الذي تلائم ارضيته السريعة المنتخب اللبناني المؤلف من اللاعبين علي حمادة وهشام زعتيني وغسان اشقر وأليكس زكريا، بينما يتميز الاندونيسيون على الملاعب الترابية. وتعتبر المباريات الفرصة ما قبل الاخيرة لبقاء لبنان في المجموعة الاولى، التي بلغها عن جدارة في نهاية الموسم الماضي اثر تحقيقه ثلاثة انتصارات كبيرة على كل من السعودية 5-صفر في الرياض وتايلاند 5-صفر وإيران 4-1. وخسر المنتخب اللبناني امام نظيره النيوزيلندي القوي بصعوبة 2-3 في شباط فبراير الماضي، ضمن المجموعة الاولى، ويتعين عليه الفوز على اندونيسيا، التي خسرت امام اليابان صفر-5 في سابورو. وفي حال لم يوفق سيخوض لقاء فاصلاً مع الصين في ايلول سبتمبر المقبل. يضم الفريق الأندونيسي اللاعبين راتوران دونك وديناتا وويبوفو وادريان. وأوضح كابتن الفريق اللبناني كريم اسود، ان معنويات لاعبيه مرتفعة، وبات تطور مستوى حمادة وزعتيني ملموساً قياساً بالفترة السابقة. ويحتلان حالياً الموقع ال320 عالمياً في ترتيب فئة الزوجي. وبلغ زعتيني الموقع ال570 عالمياً وحمادة الموقع ال800 عالمياً في ترتيب فئة الفردي. وقد خاض زعتيني اخيراً دورة ساتلايت في تركيا، بينما كان حمادة يشارك في دورات في كندا. ورأى اسود ان حظوظ فريقه كبيرة ليحقق الفوز ويضمن البقاء في المجموعة الاولى الآسيوية الاوقيانية، ولفت اسود الى ان صفوف الفريق الاندونيسي تضم لاعباً بمستوى حمادة وزعتيني هو ادريان الذي قارب تصنيفه الموقع ال500 عالمياً، لكن الفريق الاندونيسي اضعف عموماً من نظيره النيوزيلندي وأفضل من التايلاندي. دخل لبنان مسابقة كأس ديفيس للمرة الاولى العام 1957، بينما شاركت اندونيسيا للمرة الاولى العام 1961.