أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ارتياحه لتطور العلاقات اليمنية - الأميركية في مختلف المجالات، خصوصاً في المجال العسكري، مشيراً إلى المساعدات الأميركية لليمن في مجال نزع الألغام. جاء ذلك اثناء استقبال الرئيس اليمني أمس الأميرال الأميركي توماس فارغو قائد القوات البحرية الأميركية القيادة المركزية قائد الاسطول البحري الأميركي الخامس الذي يزور اليمن حالياً. وبحث اللقاء في العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة وفي مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، خصوصاً تبادل الخبرات في المجال العسكري. ولفت الرئيس اليمني إلى المهام التي يضطلع بها الفريق الأميركي في اليمن والاستفادة من الخبرات الأميركية في مجال نزع الألغام التي زرعها الانفصاليون اثناء حرب صيف عام 1994. وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور عبدالكريم الارياني استقبل المسؤول الأميركي أمس وبحث معه في العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين. وتأتي زيارة المسؤول الأميركي إلى اليمن في إطار تبادل الزيارات العسكرية بين المسؤولين في البلدين. وكانت أنباء تحدثت عن منح اليمن تسهيلات عسكرية في أراضيها للقوات الأميركية، غير أن مسؤولين يمنيين نفوا ذلك بشدة، وأكدوا ان الزيارات المتبادلة جاءت من أجل تعزيز علاقات التعاون والاستفادة من الخبرات الأميركية في مجال نزع الألغام والتدريب والتأهيل.