دعا الملياردير المصري محمد الفايد الشعب الاسكتلندى الي الانفصال عن الانجليز وساستهم واعلن عن استعداده ان يصبح رئيسا لاسكتلندا المستقلة. يعتقد المليونير المصري الأصل وصاحب محلات هارودز في لندن محمد الفايد ، ان الاسكتلنديين ينحدرون من أصول مصرية، ولذلك اقترح على أقاربه الاسكتلنديين الانفصال عن بريطانيا وترشيحه لرئاسة دولة اسكتلندا. ومن المعروف ان الفايد له ممتلكات في اسكتلندا ويأمل الحصول علي الجنسية الاسكتلندية في حالة الاستقلال. وصرح الفايد انه علي استعداد لتقديم اى عون او دعم مهما كان من اجل استقلال اسكتلندا وفي حالة حصولها علي حريتها سيكون علي استعداد لترشيح نفسه رئيسا لها. وأضاف الملياردير المصري الذي يمتلك محلات هارودز و نادي فولهام الانجليزي لكرة القدم انه علي استعداد للقيام باي شيء من اجل اسكتلندا ولكنه لن يقبل برئيس وزرائها الحالي الذي رفض مقابلة الفايد عندما طلب منه مقابلته لاسداء النصح له. يذكر ان اسكتلندا تتمتع ببرلمان وحكومة محليين منذ إجراءات تاريخية اتخذت العام 1999. ووعد رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي المطالب بالاستقلال بتنظيم استفتاء على استقلال اسكتلندا لكن رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان وهو من مواليد استكلندا يعارض ذلك كليا. وكانت محكمة باريس قد أصدرت حكمًا يقضي بدفع الدولة الفرنسية مبلغ خمسة آلاف يورو للفايد بعد ادانتها بتهمة تأخير سير التحقيق في الحادث الذي اودى بحياة الاميرة ديانا ودودي الفايد. وكان الملياردير المصري قد اعرب عن سعادته بحكم المحكمة قائلا أنا سعيد بأن محكمة فرنسية اعترفت بخطأ للقضاء. محمد الفايد من مواليد 27 يناير 1933 بليونير مصري و رجل أعمال ، ولد بمدينة الأسكندرية في منطقة راس التين من اب بسيط كان يعمل مدرسا للغة العربية وعمل الفايد في صغرة في اعمال كثيرة واعمل بميناء اسكندرية عتال بضائع و تنقل بين عدة أعمال. تزوج من سميرة خاشقجي الكاتبة و شقيقة رجل الأعمال و تاجر السلاح السعودي المعروف عدنان خاشقجي حيث ساعده في الدخول بتجارة الإستيراد بالمملكة. أصبح لاحقاً مسؤولاً عن ثروة سلطان بروناي وأقنعه بإستثمار أمواله في إنجلترا. وكان الفايد قد كون ثروة في دبي قبل أن ينقل نشاطه إلي بريطانيا ويستقر بالإقامة فيها منذ عام 1974م وقد اشتري فندق دور شستر في لندن وحقق ثروة بعد شرائه فندق ريتز الشهير في باريس الفخم عام 1979 وتركزت العيون عليه حينما اشتري قصر دوق وندسور في باريس وقام بإرسال قائمة بمحتوياته من التحف إلي الملكة إليزابيث لكي تختار منها ما تشاء. في عام 1983م اشتري محمد الفايد في صفقة فريدة من نوعها محلات هارودز الشهيرة التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف كما يملك نادي فولهام الانجليزى. في الفترة التي لمع فيها نجم الفايد بعد قدومه من الخليج عندما اقتحم سوق المال واحتدم الصراع وبدأ الهجوم علي الفايد حينما فاز بصفقة هاوس أوف فريرز والتي تتبعها محلات هارودز الشهيرة وهزم صديقه القديم رولاند الذي يملك صحيفة الأوبزرفر واستغل خصوم الفايد ذلك للتشهير به ومنهم أشرف مروان ووصلت المعركة إلي ساحة القضاء واستمرت سنوات، وشن رولاند حربا شرسة عليه منذ عام 90وأقسم أن يطرد آل فايد كلهم من بريطانيا ولكنه خسرها بعدما أنفق ملايين الجنيهات الإسترلينية. وقد تسبب محمد الفايد في استقالة مسئولين كبار بعد اتهامه جون ميجور رئيس الوزراء السابق بالوقوف ضده أثناء محاولته شراء صحيفة توداى البريطانية عام 95 وتم بيعها رغما عنه لصالح الملياردير اليهودي ميردوخ. يمتلك محمد الفايد الذي لديه 4 أطفال من زوجته الفنلندية، ممتلكات عديدة في سري قرب لندن وقلعة من القرن الثامن عشر في اسكتلندا وقصرا في منتجع جشتاد السويسري وآخر في سان تروبيز وتتوزع أملاك الملياردير المصري بين الولاياتالمتحدةولندنودبي وباريس وسويسرا والريفيرا واسكتلندا وعشرات الأماكن الأخرى في العالم هو والد دودي الفايد وكاميليا الفايد. حاول مرارا الحصول على الجنسية البريطانية و تم رفض طلبه في كل مرة برغم إستثماراته الواسعة في بريطانيا والسبب التي أبدته سلطات منح الجنسية البريطانية هو عدم نزاهة محمد الفايد وعدم معرفة مصدر ثروته. استقر محمد الفايد في سويسرا في منتصف عام 2002م تقريبا بعد إخفاقه في الحصول على جواز سفر بريطاني بالرغم من امتلاك أبنائه الجنسية البريطانية. ويقيم حاليا في المدينة القديمة وقد حصل على إقامة دائمة في إمارة موناكو مع عائلته، بعد صدور قرار من كانتون جنيف يسري ابتداء من يونيو 2004 بإلغاء ضريبة الوراثة مع استثناء المقيمين الأجانب. وكان الفايد، الذي لا يحمل الجنسية البريطانية، قد انتقل من لندن، التي أقام فيها لمدة 35 سنة، إلى جنيف في ربيع 2003.