الرباط، تونس - "الحياة"، أ ف ب - استبعد نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان في تصريح له في الرباط امس، عقد قمة عربية موسعة من دون مشاركة العراق فيها. وتوقع ان تقوم الدول العربية بمبادرات لرفع الحظر الدولي المفروض على بلاده منذ ثماني سنوات. وتزامن تصريح رمضان مع اعلان خالد الدوري، رئيس لجنة العلاقات العربية والدولية في المجلس الوطني البرلمان العراقي تأييد العراق عقد قمة عربية موسعة "بكامل اعضائها"، شرط الا "تكرس التسوية" السلمية في المنطقة لأن عملية السلام "ميتة أساساً وغير مبنية على أسس موضوعية تخدم قضية الشعب الفلسطيني". واستبعد رمضان ان تؤدي المبادرات العربية الى تأثير ايجابي في حض المجتمع الدولي على معاودة النظر في الحظر "مع اصرار الولاياتالمتحدة على إبقائه على رغم الوفاء بكل الالتزامات والتعهدات التي تضمنتها القرارات الدولية". ونوه نائب الرئيس صدام حسين بالدور الذي يقوم به المغرب "لتسهيل معاودة اندماج العراق في المجتمع الدولي". ويؤكد المسؤولون المغاربة ان الحظر، اضافة الى زيادة معاناة الشعب العراقي، يتسبب في خسائر فادحة للمغرب تطاول المبادلات التجارية التي تقدر بملايين الدولارات. ومن المقرر ان يلتقي طه ياسين رمضان العاهل المغربي الملك الحسن الثاني ويسلمه رسالة من صدام، كما يلتقي رئيس الوزراء المغربي عبدالرحمن اليوسفي. بن علي وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي استقبل اول من امس في تونس الموفد العراقي الذي نقل اليه رسالة شفوية من صدام تتناول الى العلاقات الثنائية، ما آلت اليه العلاقات بين العراق واللجنة الخاصة اونسكوم اضافة الى آثار الحظر. وشدد رمضان على "اهمية تنسيق الجهود من اجل رفع الحظر وتنفيذ آلية جديدة". يذكر ان نائب الرئيس العراقي كان زار الجزائر في بداية جولته على شمال افريقيا.