ردود الافعال تتوالى على اعلان الراقصة دينا اعتزالها الرقص الشرقي، وشكلت مصلحة الضرائب المصرية لجنة لتحري ثروة دينا بناء لما نشرته الصحف من انها تمتلك 58 مليون جنيه مصري نحو 17 مليون دولار ومجوهرات قيمتها 20 مليون جنيه مصري، بالاضافة الى اراضٍ وعقارات وسيارات. من جهتها نفت دينا ان تكون ثروتها بمثل هذا الحجم، الا انها لم تحدد قيمتها، وقالت "على من يدعى ذلك ان يثبته". كما نفت دينا ما تردد من ان هناك ضغوطا مورست عليها من رجال اعمال ينتمون الى التيار الاسلامي، وقالت ان قرار الاعتزال نابع من داخلها وهو قرار نهائي لا رجعة فيه. واستغربت ما قيل من ان وراء القرار ارتباطها بمشروع خطبة مع شاب يدعى محمد عبدالله وقالت ان الاسم مختلق. وفي الاطار ذاته نفى مصدر مسؤول في الرقابة على المصنفات الفنية ان تكون الرقابة وراء اعتزال دينا بسبب المضايقات التي تعرضت لها الراقصة لمخالفتها لمواصفات لباس الرقص الشرقي الذي حددته الرقابة سلفا، وقال انها اكثر الراقصات التزاماً بقوانين الرقابة. الى ذلك اعلنت دينا انها على رغم اعتزالها الرقص الشرقي ستواصل نشاطها الفني في التلفزيون والسينما والمسرح، وستكثف هذا النشاط في المرحلة المقبلة. ومن بين الاعمال التي انتهت منها مسلسل "رد قلبي" عن قصة يوسف السباعي، وتلعب فيه دور راقصة شرقية، وهو الدور نفسه الذي لعبته من قبل في السينما هند رستم، كما انها ستواصل العمل في مسرحية "ألابندا" في موسمها الصيفي، والمسرحية تتطلب من دينا ان ترقص وهي اعلنت أنها ستحرص على ان تكون الملابس التي ترتديها غاية في الاحتشام.