قالت الراقصة المصرية الشهيرة "دينا" إن قرار اعتزالها بيد ابنها وليس الإسلاميين، بعد أن صعدوا إلى المشهد السياسي في مصر بعد الثورة، مشيرة إلى أن سلفيًّا عنفها أثناء سفرها على متن إحدى الطائرات إلى دبي وطالبها بالاعتزال. وأكدت أنها لم تفكر يومًا في اعتزال الرقص حتى لو منعت الحكومات الإسلامية الرقص، لأن هذا عملي ولا أعرف شيئًا غيره، ولذلك لم أكن أنوي أن آخذ هذه الخطوة إلا حينما يطلب مني ابني ذلك، وهو لن يطلب مني ذلك"، بحسب صحيفة الشروق المصرية الأحد 12 فبراير/شباط. وعن تدخل الإسلاميين في الفن، قالت "إننا لا نعرف ماذا تخفي لنا الأيام المقبلة، وهم قالوا إنهم لن يتدخلوا في الفن، لكننا لا نطمئن لهم، فمن الممكن عندما يتمكنون من الحكم أن يقوموا حينها بإلغائه وفرض شروطهم، ولا نستطيع حينها أن نقول لهم شيئًا، لأن الحكم في أيديهم". وتابعت: "لكن هناك خوفًا على المصريين كلهم من السلفيين الذين يحرمون عديدًا من الأشياء؛ منها السياحة والفن والديمقراطية وأشياء كثيرة، وينظرون إلى الفنانين على أنهم كافرون، وهذا حدث معي بشكل شخصي؛ حيث كنت ذاهبة إلى دبي وجلس بجواري شخص سلفي أخذ يعنفني ويقول لي "لماذا لا تعتزلين الرقص لأنك لو مت هكذا ستكونين كذا وكذا"، ولم يكلمني بأسلوب مقنع، فهؤلاء هم الذين يخشاهم الشعب المصري".