باريس - أ ف ب - أعلن حارس مرمى منتخب اسبانيا وفريق فالنسيا لكرة القدم اندوني زوبيزاريتا 36 عاماً اعتزاله اللعب خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في باريس. وخاض زوبيزاريتا 126 مباراة دولية وشارك مع منتخب بلاده في اربع نهائيات لكأس العالم، وخاض أيضاً نحو 600 مباراة في المسابقات الاسبانية والاوروبية. وشارك زوبيزاريتا في المباراة التي اقيمت أول من أمس في لنس والتي فازت فيها اسبانيا على بلغاريا 6-1 من دون ان يشفع لها ذلك بالتأهل الى الدور الثاني. وزوبيزاريتا من مواليد فيتوريا من بلاد الباسك في 23 تشرين الاول اكتوبر 1961، ويعتبر من اشهر الحراس الباسكيين مع ريكاردو زامورا وخوسيه انجيل ايريبار ولويس اركونادا. وتعرف زوبيزاريتا على ايريبار على شاطىء البحر وهو في سن الرابعة عشرة، وبعد خمس سنوات صار مدربه في اتلتيك بلباو، وفي مباراته الاولى كمحترف فاشز اتلتيكو مدريد على بلباو 2-صفر في 19 ايلول سبتمبر 1981. وفي بلباو تدرب زوبيزاريتا باشراف خافيير كلمينتي الذي صار مدرباً للمنتخب عام 1992. وخاض زوبيزاريتا بين 1986 و1994 ما مجموعه 301 مباراة في الدرجة الاولى مع برشلونة وشاركه في احراز كأس ابطال اوروبا مرة واحدة وكأس الكؤوس الاوروبية مرة واحدة ايضا وكأس اسبانيا مرتين وبطولة الدوري اربع مرات. وعندما خسر برشلونة صفر-4 امام ميلان الايطالي في نهائي كأس اوروبا عام 1994 انتهت مسيرة زوبيزاريتا مع الفريق فحمّله مدربه في ذلك الوقت الهولندي يوهان كرويف المسؤولية. ويقول: زوبيزاريتا "كان القرار رياضيا والمدرب ليس معصوما عن الخطأ". ثم انضم زوبيزاريتا الى فالنسيا، ويقول: "لم احصل على اي لقب هنا لكنني اقنعت الذين تخلوا عني بانني لا ازال موجودا". وبالفعل، فان جمهور برشلونة لا يزال يصفق للحارس المخضرم كلما لعب في نوكامب ويعترف بانه خلّف فراغاً كبيراً