طوكيو، لندن - "الحياة"، رويترز، أ ب - رحبت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى و11 دولة آسيوية شاركت امس في اجتماع في طوكيو بالتدخل الاميركي - الياباني في اسواق القطع يوم الاربعاء الماضي لوقف تدهور الين مقابل الدولار الاميركي والعملات الرئيسية الاخرى. وقال بيان صدر عقب الاجتماع، الذي حضره كبار المسؤولين عن الشؤون المالية والنقدية في مجموعة السبع والدول الآسيوية ومسؤولين من مؤسسات مالية كبرى مثل صندوق النقد الدولي، ان هناك حاجة ملحة لاعادة هيكلة وانعاش الاقتصاد الياباني ونظامها المالي نظراً الى أهمية وحيوية اليابان بالنسبة لانتعاش آسيا والعالم كله. واضاف البيان ان من الاهمية الحيوية لليابان ولانتعاش آسيا وخصوصاً تلك البلدان التي تأثرت باضطراب اسواق المال في الفترة الاخيرة، ان يسترد النظام المصرفي الياباني عافيته ويحقق نمواً يقوده الطلب وان تفتح اليابان اسواقها وتزيل قيودها. واشار البيان الى ان المشاركين في الاجتماع رحبوا بما اعلنته اليابان عن اعادة هيكلة نظامها المالي والاسراع بتنفيذ خطط حفز الاقتصاد والاصلاح الضريبي. وقال البيان ان المشاركين شددوا على اهمية القيام بعمل ملموس لتنفيذ هذه الخطط بسرعة. ورحب المشاركون في الاجتماع بتأكيد الصين على التزامها الراسخ الحفاظ على استقرار اليوان العملة الوطنية التي تعرف ايضاً باسم الرنمنبي، واشاروا الى ان ذلك يمثل اسهاماً مهماً في تحقيق الاستقرار المالي في المنطقة. وقال ليو منجكانغ نائب محافظ البنك المركزي الصيني امس ان بكين تأمل ان تواصل اليابان والولايات المتحدة تدخلهما المشترك في أسواق الصرف الاجنبي لدعم الين الياباني. واضاف ليو ان مثل هذا التدخل المشترك سيعمل على ابقاء الين مستقراً، مشيراً الى ان بكين ترحب باعلان اليابان عزمها على اعادة هيكلة نظامها المالي. وتراجع الدولار مقابل الين في الاسواق الآسوية والاوروبية في نهاية التعامل يوم الجمعة الى 134 يناً من 137 يناً يوم الخميس، علماً انه ارتفع الى 136 يناً في نهاية التعامل في نيويورك يوم الجمعة.