واشنطن - رويترز - قال المحقق المستقل كينيث ستار إن ادلاء العاملين في الخدمة السرية بشهاداتهم في التحقيقات المتعلقة بالعلاقات الجنسية المزعومة للرئيس بيل كلينتون والتغطية عليها لن يؤثر على أمنه الشخصي. وأوضح في بيان امام محكمة استئناف اتحادية أثار جدلاً في شأن هذه القضية: "لا يوجد أساس معقول للتوقعات بأن ادلاء افراد الخدمة السرية بشهاداتهم سيؤثر على سلامة الرئيس". ويسعى ستار الى ان يدلي محام وعنصران يعملون في الخدمة السرية بشهاداتهم في التحقيقات التي يجريها في مزاعم بأن كلينتون حاول بطريقة غير مشروعة التغطية على علاقة جنسية مع المتدربة السابقة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي. ونفى كل من كلينتون ولوينسكي هذه العلاقة تحت القسم، وقال الرئيس الأميركي انه لم يطلب منها على الاطلاق ان تكذب. لكن ممثلي الادعاء يعتقدون ان افراد الخدمة السرية الذين تحتم عليهم واجباتهم ان يكونوا قرب الرئيس دائماً يمكنهم الادلاء بأقوال لها قيمتها في شأن الاتهامات بأن كلينتون حرّض لوينسكي على الكذب تحت القسم في قضية بولا جونز التي اتهمت الرئيس بالتحرش الجنسي بها عندما كان حاكماً لولاية أركنسو لكن القضاء رفض دعواها. واعتبر افراد الخدمة السرية والمحامي الذين لم يذكر اسم أي منهم في وثائق المحكمة انه يجب عدم اجبارهم على الادلاء بأقوالهم، مشيرين الى انه بسبب توليهم حماية الرئيس فإنه لا بد وان يحتفظوا بثقته في أن يكونوا قريبين منه.