باريس - أ ف ب - يتوقع أن يعود لاعب الوسط ليوناردو عنصراً أساسيا في المنتخب البرازيلي بعد غياب دام ستة أشهرعندما يواجه منتخب المغرب اليوم في نانت. وإذا لم يحصل ما ليس في الحسبان، سيحل ليوناردو محل جيوفاني وسيخوض مباراته الدولية التاسعة والأربعين. ورأى المراقبون في عودة ليوناردو نقطة جديدة يسجلها المدرب ماريو زاغالو في اطار صراعه الصامت مع المدير الفني للمنتخب البرازيلي زيكو، اذ يعتبر ليوناردو "الطفل المدلل" لزاغالو في حين يفضل زيكو الاعتماد كلياً على ثنائي فريق برشلونة الاسباني جيوفاني وريفالدو. ويحرص ليوناردو على أن يستغل هذه الفرصة التي سنحت له ليثبت جدارته بالبقاء لاعباً أساسياً، ويقول: "عندما وصلت الى فرنسا لم أكن أضمن مكاني في التشكيلة الرئيسية، لكن لم يساورني الشك. كنت واثقاً من أن زاغالو وزيكو سيعطيانني فرصة في وقت ما، وها قد أتت". ويأمل ليوناردو في أن يعوض ما فاته في مونديال 1994 عندما طرد من مباراة البرازيل مع الولاياتالمتحدة في الدور الثاني على اثر توجيهه ضربة بكوعه الى لاعب أميركي تاب راموس ولم يتسن له أن يعيش على أرض الملعب فرحة احراز كأس العالم. ويعلّق ليوناردو على هذا الموضوع: "لا أزال أذكر ذلك، لكني اليوم لا أريد أن أكون مشكلة بل أسعى لأكون حلاً". وما يطمح اليه ليوناردو هو أن يتمكن، مع رفاقه، من انتزاع كأس العالم للمرة الخامسة.