جددت رومانيا فوزها على كولومبيا بهدف وحيد سجله مهاجمها الشاب ادريان ايلي بمجهود فردي رائع في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول للمباراة التي أقيمت أمس في ليون ضمن المجموعة السابعة من المونديال الفرنسي. ولم تثأر كولومبيا بالتالي لخسارتها أمام رومانيا في الدور الاول من مونديال 1994. وكانت رومانيا الطرف الافضل في الشوط الاول قبل ان يقل مجهود لاعبيها تدريجاً في الشوط الثاني تاركين زمام المبادرة لخصومهم الذين أهدروا أكثر من فرصة. وبدا منذ الدقائق الاولى ان الشوط الاول سيكون رومانياً اداء ونتيجة، فالانتشار افضل والتمريرات أدق والفرص أوفر. وقام إيلي بتعرج قصير داخل المنطقة بتخلص من ثلاثة مدافعين ثم ركن الكرة في الزاوية الكولومبية اليسرى بعد ثوان من الوقت بدل الضائع. وضمن المجموعة السابعة ايضاً في مرسيليا، لم تَثبت تونس امام انكلترا ولم تُفجر المفاجأة التي وعد بها عدد من لاعبيها.وفرض المنطق و"التراث الكروي" نفسيهما، لان الانكليز هزوا شباك الحارس شكري الواعر مرتين بواسطة ألن شيرر في الشوط الاول وبول سكولز في الشوط الثاني. وقبل اللقاء، تجددت الاشتباكات بين أنصار المنتخبين التونسي والانكليزي، لكنها كانت أقل عنفاً من تلك التي شهدتها شوارع المدينة الجنوبية الساحلية مساء الاحد والتي اسفرت عن إصابة 37 شخصاً حسب المصادر الامنية الفرنسية.